التفجير وسوء التخزين

ياسر فراويلة

 

ربما يطال سوء التخزين مرفأ حيفا.. بالطبع ليس منطقيا ومن أول وهلة ومع شدة الانفجار الذي وصل لأربعه درجات بمقياس ريختر . ومع سماع دوى الانفجار من قبرص على بعد ٢٤٥ميل ومع تدمير أشبه بتدمير نووي فإننا نرى أن المسالة ليست سوء تخزين خاصة أن شحنة  نترات الامونيا مخزونه نتيجة مصادرتها من سفينة  منذ ستة أعوام لك يكن يستخدم خلالها اى السنوات الست الماضية أنواع من أسلحه شديدة التفجير وغير مرئية أو مرصودة ولم تكن هناك سلسلة انفجارات مجهولة طالت مفاعل نتانز وأخواتها فى إيران وكان الفاعل عفريت... إسرائيلى..

 

 

 لكن على ما يبدو أن هناك أمران الثالث لهما  الأول لان القصف بسلاح غير تقليدى.

 

والثاني أن هناك سلاح غير تقليدى تم تخزينها ويرعب اسرائيل.

 

وبكت الأهم أم شدة الانفجار تدلل أن كلا الأمرين ربما يكون موجود ربما كان هناك سلاح غير تقليدى وأيضا تم القصف لسلاح غير تقليدي  وعليه فإن مخازن الامونيا فى حيفا وما وراء حيفا وماوراء وراء حيفا ربما تعانى هى الأخرى من سوء تخزين لمادة الامونيا تنتظر من سيعالجها أيضا بسلاح غير تقليدى ويستخدمه عفاريت وياحبذا لم طال ذلك الإهمال ديمونا لان هذا الإهمال طال دولا معروفه بعدائها لإسرائيل..

 

من إيران ومرورا لسوريا ومؤخرا لبنان