علي الأصولي
هذا عنوان نزيل مدينة الضباب، وهو ينبز مذهب جعفر بن محمد الصادق
(ع) وكأنه ما يميزه عن غيره من المذاهب والاتجاهات هو اللعن .لعن رموز أهل الخلاف.
أقول:
ويرد عليه. أن الفصل المقوم أن نسب للمذهب وهو غير منسوب فهو ينسب
أولا وبالذات للقرآن الكريم الذي أسس لثقافة اللعن.
ودونكم آياته. المفضية
لتأسيس كبرى ثقافة اللعن.
إن قلت: أن آيات اللعن القرآني ليس فيها إطلاق ازماني.
قلنا: نحن لا نلتزم مبناك إذ أننا نرى فيها إطلاق ازماني حيث وجد
الظالم شرع اللعن. وأما على مبناك فلا يمكن لعن حتى طواغيت الأرض الماضين منهم
والمعاصرين فأفهم الملازمات ولا تكن من المغفلين!
معركة استثنائية!
عندما تجد نفسك محاطا بعسكر نصف مساحة القطر الدائري. وعلى رأس هذا
المعسكر العتاة والزناة والسفلة. وقد أعلنوا على ضرورة استباحة كل من كان معك ومن
يقف في معسكرك من أطفال ونساء. ونهب كل ما يوجد غلا ثمنه أو رخص،
فهنا وهذه المعركة لا نلتزم بقواعد الاشتباك المعمولة بها في
الحروب التقليدية. ومنها زج كل من له القدرة وحمل السلاح للذود على الأنفس
والأعراض،
وأما أن تحاول أن تحاكم القائد ولزوم الالتزام كما في الحروب
التقليدية وعدم زج الأطفال فهذه المحاكمة صحيحة بشرط عدم الدفاع تجاه من لا يعلن
ضرورة الاستباحة فلاحظ وقارن وانتبه!
زج الأطفال في كربلاء الحسين(ع)
من قلة تربية الخصم تجاه المختلف يصف مخالفيه بأن يدسوا رؤوسهم
بالتراب!!!
وكأنه جاء للناس بالفتح المبين الذي لا كلام من بعده!
وعليه. ادعوه إلى مراجعة فقهية في المدونات السنية قبل الشيعية
وقراءة شروط الجهاد في حالة الدفاع وما خطه فقهاء المسلمين في مدوناتهم في النفير
العام وتعلق الوجوب على الأفراد وكل بحسبه!
وكيف كان: الأصل في الجهاد الذكورة والبلوغ والقدرة ولا وجوب على
النساء والصبية.
ومعلوم أن الأصل يلحظ المعارك التقليدية وأما الدفاعية والتي يعلن
فيها الخصم ( كداعش ) وجوب استئصال الشيعة الإمامية مثلا. فلا نلتزم بهذا الأصل
لضرورة النفير العام. ووجوب الدفاع لان المعركة معركة بقاء. ومن شك بضرورة النفير
فلا ننسبه إلا للجهل أو الغباء!
0 تعليقات