محمود جابر
الصدر الثانى - محمد محمد صادق الصدر -
كان عقلا عجيبا لم تعرفه الحوزة العلمية قبل وكان فريدا فى صفاء ذهنه وفى قدرته
على الاستنباط من خلال فلسفة العلوم ... تلك العلوم التى لم يدرسها كان يحترمها
ويحاول أن يقترب منها بقدر ما يعينه عليه تلاميذه الذين سبق لهم دراسة الفيزياء
والكيمياء والرياضيات ..
يقول السيِّد الصدر: الرياضيات المعمَّقة أنا لا أعرفها، أنا أعرف من الرياضيات
العمليات الأربعة في الأعداد الصحيحة والكسور الإعتياديَّة أكثر من هذا لا أعرف،
أما الأمور في الإصطلاحات العلميَّة كالفيزياء والكيمياء ونحو ذلك من الأمور أيضاً
لم أدرسها ولم أعرفها، نعم هناك ما يسمى بفلسفة الفلك وفلسفة الفيزياء هذا أنا
فكرت فيه كثيراً، وجملة من الأمور أيضاً أستطيع أن أقولَها لأنَّه أنا أعتبر
الفيزياء والفلك وكذلك الكيمياء نتائج لقواعد عامَّةٍ نستطيع أن نقولها، أو قوانين
كليَّةً سنها الله سبحانه وتعالى في خلقه، فمن هذه الناحية هذه النتائج تدلُّ على
قوانينها العامَّة، فما هي تلك القوانين، طبعاً هؤلاء الماديون باصطلاح علماء
الفيزياء والكيمياء والفلك هم مشغولون بهذه الأمور، بالنتائج التي سميتها النتائج ويدرسونها
في الأكاديميات، ولكنهم ينسون تدبير الله وفعل الله وحقيقة الله، ولكنه نحن
كمؤمنين لا ينبغي أن ننسى هذه الأمور، وفي الحقيقة كلُّ شيءٍ من هذه الأمور ناتجٌ
من فلسفةٍ معينة، مثلاً من جملة الأمور التي انتَشرت عندهم هي ?الباراسيكولجيّ?
ومن قبيل الكون السالب، ومن قبيل الثقب الأسود الذي هو بابٌ يخرج منه الشيء
الماديُّ إلى الكون اللاماديّ، أشياء من هذا القبيل، وكذلك الأمارات التي يقولونها
أنَّ العقل أقصى ما تصدر منه لعله 1% وأمّا الـ 99% الأخرى ما زالت مخفيَّةً لا
نعلم مقدار طاقاتها، فإذن الله قد أرشدهم إلى طريق الحقِّ وهم لم يهتدوا إلى طريق
الحق، وإن شاء الله لا يهتدون لأنهم لا يستحقون الهداية، لا يهتدي إلا من هداه
الله واستحقَّ بينه وبين الله سبحانه وتعالى، وأمّا الظالمون والمعتدون فيزيدهم
إثماً حتى لو كانوا شاعرين، هذا إنَّما يكون حجةً عليهم يوم القيامة ــ محلُّ
الشاهد ــ ففلسفة الفيزياء من هذه الناحية، الإطلاع عليها ضروريٌّ، وفي حدود فهمي
القاصر ــ ففلسفة الفيزياء من هذه الناحية شيءٌ لا يمكن البرهنة عليه ــ متعمقاً
في الرياضيات بظاهرها أو بنتائجها في الحقيقة ولم يأخذوا بواقعها الحقيقيِّ، فكلُّ
شيءٍ له واقع.
ويقول في مقدمته "ما وراء
الفقه" ما نصه: الكتب الإستدلاليَّة في الفقه كثيرةٌ، ليس كتابنا هذا منها،
وإن صادف أن مارسنا الإستدلال فيه في فصولٍ عديدة، إمعاناً في إيضاح الفكرة، إلا
أنَّ الهدف الأساسيَّ منه ليس هو ذلك، وإنَّما الهدف الأساسيُّ منه هو التعرض إلى
ما سميناه ما وراء الفقه، وهي العلوم والمعلومات التي تدخل في عددٍ من مسائله مما
هي ليست فقهيَّةً بطبيعتها، وإنَّما تندرج في علومٍ أو حقولٍ خارجةٍ عن الفقه،
والتي قلنا قبل قليلٍ إنها – مجازاً – جانبيَّةٌ وثانويَّةٌ في الفقه، لأنها تتضمن
التفاتاً من داخل الفقه أو صلب العلم إلى ما هو خارجٌ منه . والفقه له ارتباطٌ
بهذا المعنى بمعلوماتٍ لا تعدُّ ولا تحصى. لا يستطيع هذا الكتاب – يقصد موسوعته
الكبيرة ما وراء الفقه – ولا ما هو أوسع منه الإحاطة بها بل قد لا يمكن للطاقة
الفرديَّة البشريَّة ذلك. وبالرغم من أنَّ فصول الكتاب واضحةٌ في هذا الإرتباط،
بالفلسفة، واللغة، والنحو، وعلم الإجتماع، والرياضيات، وغيرها من العلوم، وكثير من
المعلومات العامَّة التي لا حصر لها.......
ولان الذى كان يعاون الصدر فى هذه
المسائل - خاصة الرياضيات - معروف باسمه ورسمه فابغضو معارف الصدر حتى لا يذكر
تلميذة ...
الحقيقة ان الذين يرفعون اسم الصدر
والذين جاءوا من خرج العراق بعد 2003 يقتلون الصدر كل يوم بألف شكل وهم بعد قرابة
عقدين من الزمان يقتلونه كل يوم بعدة أشكال وطرق ....... ومن خلال الكتب الموءودة
للصدر استطيع أن استنتج أن هؤلاء هم من قتلوا الصدر ................
تأمل "1:
عندنا فى مصر مثل بيقول يقتلوا القتيل ويمشوا
فى جنازته
وفى العراق قتلت الحسين يقيمون مجالس
العزاء .... ينطبق عليهم نفس المثل
0 تعليقات