بقلم / الأمة الشاهدة أبو مؤمل
لقد حففت ثورة تشربن العراقية الشابة وثوارها الفتية إنجازات
ونجاحات كبيرة على أرض الواقع سواء لهذا الجيل أو الأجيال القادمة على الرغم من
كثرة أعدائها والحاقدين والمتربصين بها الدوائر والجيوش الإلكترونية والأحزاب
السياسية الفاسدة والمليشيات المجرمة وتخاذل الحوزة والمرجعية وأغلب جماهيرها عن
نصرتها ميدانيا .
ومن جملة المطالب والإنجازات التي حققتها ثورة تشرين وثوارها
الأبطال هي :
1 / أجبروا حكومة الأحزاب السياسية الفاسدة ونظام العمائم الفاشل
بتغيير رئيس الوزراء المجرم عادل عبد المهدي بل وأجبرتهم على رفض وتغيير 3 وزراء
مرشحين بعده مما أضطر لجوء الأحزاب السياسية الفاسدة بطلب المساعدة من سيدتهم
إيران وأمريكا خلف الكواليس لتنصيب مرشحهم الفاشل مصطفى الكاظمي!!! ليحافظوا بذلك
على كرسي السلطة.
2 / كسر شوكة المليشيات المسلحة وإغلاق جميع مكاتبها ومكاتب
الأحزاب في محافظات الجنوب العراقي .
3 / كشف المتآمرين من رجال الدين والعمائم مع الأحزاب السياسية
الفاسدة ضد الشعب والوطن والثورة.
4 / زرعت الشجاعة وكسرت حاجز الخوف والانهزامية الذي زرعته العمائم
والأحزاب السياسية الفاسدة والمليشيات في قلوب الجماهير منذ تأسيس فتوى الشمعة
الباطلة لحين 1 تشرين
5 / سحبت البساط الشعبي والجماهيري من تحت أقدام الأصنام البشرية
بمختلف مسمياتهم .
6 / حررت العقل الجمعي العراقي لدى الكثير من أبناء العراق وجعلتهم
أحرار فكريا وثقافيا وسياسيا وأيدلوجيا.
7 / زرعت الأمل والإرادة في قلوب الناس بأن الشعب حي ولم يموت
ويمكن له يوم أن يثور على الواقع الفاسد وتغييره وسحقه بقدم من حديد.
8 / ذبحت الطائفية تحت أقدام الوطن وإعادة الإخوة والوطنية بين
جميع أطياف الشعب.
9 / زلزلت أركان الدولة العميقة في داخل العراق وخارجه وجعلتهم
يعيدون حساباتهم في جنود الشطرنج التي وضعوها على مربعات الحكم. طبعا وكل هذه
الإنجازات والهوية العراقية تزعج الذيول وعبيد الأصنام البشرية لذلك نراهم يحاولون
تهميش الثورة وتشويه صورتها النقية. نعم نقول لهم صحيح أن ثورة تشرين العراقية لم
تسطيع تغيير النظام السياسي الفاسد ولا العملية السياسية العرجاء وهذا أمر طبيعي
بسبب الظروف المحيطة بها وكذلك أن ثورة الإمام الحسين عليه السلام لم تستطيع تغيير
النظام السياسي الأموي الحاكم فهل هذا يعني أن ثورة الإمام الحسين عليه السلام
فشلت بذلك!؟ فهل ترضون بهذه النتيجة
0 تعليقات