علي الأصولي
الإشكال
الفرضي على طريقة - لو قدر الله - لا يصلح إطلاق الإشكال عليه حقيقة وان كان يمكن
طرحه من باب لو قال قائل ... وإلا لو مشينا وهذه المنهجية الغير علمية لاثرنا
إشكالات لا يعرف عددها إلا الله .. وهذا غير حاصل في سوق العلم إلا اللهم من ضيق
الخناق كما هو الحال ومفاد - لو قدر الله لخديجة –
وبالجملة:
إن المستشكل وقع في دوامة التخبط فتارة يستقنل على قراءة وفهم وضرورة أن ينظر
للرسول بنظرة بشرية صرفة وأفعاله .. وتجده هنا معترضا على القرآن بلحاظ عرض
المشاكل الأسرية النبوية .. ومن هنا نتمنى أن يستقر على رأي لمحاكمته لا أن ينشغل
بمنهج التقاطي انتقائي متنطنط ..
ما
يهمنا أن قراءة الصيني أو الإفريقي للقرآن الكريم ليس غاية ثوابية بل أن الثواب
لوحظ استطرادا ويمكن التفص من إشكاله الموهوم بالقليل من التأمل فحسب .. ولو
بتفعيل نظام الأطروحات وتعدد الأجوبة والأمر سهل ..
وأما
قصة أن السماء غير معنية أو مكترثة للجمع .. جمع القرآن فعهدته على مدعيه وان عنون
بكتابه - القرآن البعدي - فكل ما طرحه لا يعدو كونه أدلة ما بعد الوقوع ...
ودعك
من قول تفطن والجرعة الثقيلة فهي للتسويق أقرب منها لحكاية الحقيقة العلمية ...
0 تعليقات