بقلم :- محمد شافعى
مازلنانحن المسرحيين نتحدث عن إزمة المسرح سواء بالشكل أو بالمضمون
، نتحدث عن أزمة المسرح إما فى شكل مقال أو فى ندوة تتعالى فيها الأصوات ، إو
مؤتمرات تنعقد من أجل ذلك وتصرف لها مكافأة مالية عن المدة التى تعقد فيها ، أو
إقامة مهرجانات من إجل حل أزمة المسرح .
ولم نسأل أنفسنا نحن المسرحيين هذا السؤال .. دائما نطرح السؤال
ولا نجد حتى عند كبار المسئولين إجابة واضحة عن هذا التساؤل السخيف الذى أصبح من
ضمن الأمراض المزمنة التى يتوارثها الإنسان المصرى .. أصبح هذا السؤال هو الآخر من
ضمن الأمراض المزمنة التى يتوارثها الإنسان المصرى.
لماذا يعانى المسرح المصرى والثقافة دائما من أنهيار وأزمات فنية
على مدى نهاية القرن الماضى وبداية القرن الحالى ....!!!
يقول الكبار دائما .. إن الأزيكة لابد وأن تكون ممحصرة بين أربعة
عناصر الكسرح الأساسية وهى :-
( النص ، الممثل ، المكان ، الجمهور ) .
فقد إخذ البعض من النص شماعة وعلق عليها عيوب المسرح منذ عصر
الانفتاح وقبلة معلل ذلك بأنه لايوجد نصوص مسرحية جيدة .. والسبب !!
* إما لهروب المؤلفين إلى بلاد البترودراما والدراما المعلبة
والاسهل .. !!!
* وإما بسبب هروب المؤلف من كتابة المسرح إلى التليفزيون والسينما .
* ومرة ثالثة كان السبب إن المؤلفين المسرحيين فى ضمور ومؤراه إما
الانتهاء الإكلينيكى أو بالشيخوخة وعدم القدرة على الكتابة وأما بإعتزال مهنة
الكتابة .....
الخ .
ومازال النص حتى اليوم إحد الشماعات التى يعلق عليها المسرحيين سبب
إزمة المسرح . وهنا يثور تسأل هام ؛ لماذا تخصص جائزة الدولة للإبداع وجائز مندور
للتأليف المسرحى وجائزة ساويرس للتأليف المسرحى ، وجوائز منها على سبيل جائزة سعاد
الصباح ..... الخ . ولماذا تعطى مادام التأليف دون المستور المطلوب ... !!! ؛
ولماذا لايتم انتاج النصوص الفائزة ...!!! .
وأستند البعض الأخر إلى أن الممثل سببا أساسيا لأزمة المسرح وقالوا
ماقالوه عن المؤلف ، فالبعض علل ذلك بهروب الممثل الى دول الخليج أو التليفزيون أو
الفيديو لوجود إغراءات مالية الدعائية كثيرة ، زبالتالى يعانى مسرح الدولة من أزمة
عدم تواجد ممثلين رغم توافر أكثر من 2000 فنان فى مسارح قطاع المسرح والفنون
الشعبية والاستعراضية .
هاأكمل المقال صور من ورق
0 تعليقات