آخر الأخبار

ضرورة اللقاح

 


 

د. محمد إبراهيم بسيوني

 

 

انتقال كوڤيد-19 ليس محصورا بتنقل الأشخاص الحاملين له بدون أعراض فقط وإنما بمن يحمله خلال فترة الحضانة (٤ أيام غالباً) وكذلك من يحملونه بأعراض خفيفة غير مميزة. كل أولئك ثبتت قدرتهم على افراز الفيروس لفترات متباينة وبكميات مقاربة لكميات المرضى بأعراض وهناك صعوبة في تعقب تلك الفئات. أهم أسباب التفشي كمية الڤيروس المفرز وتتفاوت بطبيعة الحال من شخص لآخر ومدة بقاءه معدياً في الجو وعلى الأسطح وتعتمد على كميته وعلى العوامل الجوية المحيطة ونوعية الأسطح. ولا يمكن الجزم بماهية الاسطح الخطرة او الاقل خطورة إذ أن التجارب أجريت في ظروف معملية وليست في ظروف الحياة اليومية.

 

فحص الPCR المبكر بعد الاختلاط بلا نفع، لأن نتيجته السلبية يمكن أن تكون خاطئة وأن تعطي شعوراً خاطئاً بالأمان.

 

من كان ينتظر المناعة المكتسبة من التعافي من العدوى متخوفا من آثار جانبية طفيفة من اللقاح.

 

‏فليعلم ان مدى خطورة الإصابة  بكوفيد-19 هي المضاعفات والأهم والمتفاوتة من شخص لآخر حسب الفئة العمرية والأمراض المزمنة. لذلك لا تنتظر وبادر باخذ اللقاح والالتزام بالطرق الاحترازية هي أفضل ما يمكن عمله في هذا الوقت وألا يُترك شيء للاحتمالات. الالتزام قد لا يكون سهلاً لكنه كل ما نملك الآن من أسباب الوقاية بعد حفظ الله ورعايته.

 

إرسال تعليق

0 تعليقات