علي الأصولي
لا تنفك التوظيفات الإعلامية لبعض المتصدين وفي سبيل جذب أكبر عدد
ممكن من الأتباع تبعا للعرض والطلب في سوق البازار وقواعد الجماهير .
فمنهم من يحاول توظيف كبرى المقولات الولائية المذهبية من المولاة
والبراء من أعداء أهل البيت(ع) ومحاولة إظهار اللعن في المجالس العامة فضلا عن
الخاصة. وترويج مقامات المعصوم الثابتة منها (والمستحدثة) وتوسيع نطاق الدائرة
الاصطفائية وشمول الطبقات القريبة من أهل البيت(ع) والعصمة وان عنونها تحت العنوان
الثانوي.
وبالتالي يصور للناس عامة وأتباعه خاصة كمال عقيدته وقوتها وجلادته
ونحو ذلك.
وفي الضفة الأخرى. تجد التوظيفات الشعاراتية المغايرة عن ما ذكرناه
أعلاه على قدم وساق. فيحاول أن يروج مقولة الوحدة عن طريق زج أكاذيب تاريخية وفهم
مغلوط وكأن المشاكل التي حصلت في السقيفة وحروب ما تسمى بحروب الردة هي مشاكل
بالأصل عائلية غاية ما في الأمر اذكاها الطائفيون وبالتالي لا بد لنا من أن نفهم
التاريخ ونترضى على الجميع ونبحث عن شماعة للمشاكل التاريخية وخير من نعلقها في
عنقه كسرى!
وفي عقيدتي أن بعض الاتجاهات المفرطة والتفريطية تحاول جاهدة تسويق
اعلائية رموزها وإدخال أتباعها بوهم الشعارات.
وكيف كان: كما أن الإفراط مذموم كما هو التفريط مثله فأفهم وأغتنم.
والى الله تصير الأمور ..
0 تعليقات