بغداد. خاص
حذر مركز القرار
السياسي للدراسات الإستراتيجية من تفجيرات إنتحارية قد تستهدف مصالح عامة في
العراق خلال الفترة المقبلة مالم تتخذ تدابير أمنية محكمة، وتوضع لها خطط أكثر
نجاعة تتلائم وطبيعة التحديات التي تواجه البلاد، وتتطلب وحدة في القرار السياسي
يتجنب الإنجرار الى تجاذبات سياسية يدفع ثمنها الشعب، وتطال الفئات الأكثر ضعفا من
المواطنين العاديين الذين يعجزون عن حماية أنفسهم.
وأكد مركز القرار
السياسي للدراسات في بيان عقب تفجيرات طالت العاصمة بغداد اليوم، وبعد فترة هدوء
وإستقرار امني منذ هزيمة تنظيم داعش الإرهابي العام 2017 على ضرورة التكاتف
والتلاحم والوحدة بين القوى الفاعلة في الساحة العراقية، والجهات التي تتولى
مواجهة الإرهاب، ودعم الأجهزة المسوولة عن تعقب المهاجمين، ومحاصرتهم قبل قيامهم
بعمليات إرهابية تستهدف الآمنين.
المركز أضاف: إن
الحاجة تتطلب تنسيقا بين السلطات التشريعية والتنفيذية على حد سواء، ومراجعة الخطط
الأمنية، وتغيير القيادات الأمنية التي يثبت عدم قدرتها على الإستجابة للتحديات
المستمرة في مختلف أماكن التوتر، والتي تشهد وجود وتحصن الجماعات الإرهابية، وكذلك
حماية التجمعات السكانية ومواقع الأعمال، والأسواق، والمصالح العامة خاصة وإن
الرسالة من تفجيرات بغداد اليوم تشي بوجود نوايا لمزيد من الهجمات العنيفة
والقاتلة.
0 تعليقات