آخر الأخبار

إشكالية الإدارة لا تعني سلب الفقاهة ..

 




 

علي الأصول

 

محمد الحسين هو ابن الشيخ علي ابن الشيخ محمد رضا ابن الشيخ جعفر الكبير كاشف الغطاء. ابن الشيخ خضر بن يحيى بن مطر بن سيف الدين المالكي ( العلياوي) المولود سنة (١٨٧٧) ميلادية (١٢٩٤) هجرية.

 

 

وهو من مشاهير علماء النجف الاشرف حيث عاش وترعرع فيها وتتلمذ على يد أكابر فضلائها أمثال الآخوند الخراساني والملا رضا الهمداني والسيد اليزدي وغيرهم.

 

 

وبرع في الفقه وأصوله والتفسير والتاريخ والأدب والسياسة والفلسفة وغيرها من الحقول المعرفية.

 

وكان ذا ذاكرة حادة نقادة وقادة. نقل الشيخ الخاقاني أن الشيخ كان حافظا لفصول سير الشعراء وايامهم ووفياتهم والحوادث التي مرت عليهم. ومع سعة اطلاعه وغزارة علمه وكثرة مؤلفاته كان خطيبا مفوها لا يشق له غبار ذا صوت جهوري حاد وجاذب.

 

 

وقد وصف من ترجم له بأن الشيخ كاشف الغطاء معتدا بنفسه تمام الاعتداد حيث كان يرى نفسه أنه المرجع الأول في الدين والشخصية المركزة لإدارة شؤون الطلبة وكان لا يعبأ ممن يبتعد عنه كائنا من كان.

 

 

من آراءه الجريئة إباحة الغناء المجرد عن الهوس والضوضاء كفن له قيمته. وهو أول من اخذ حق الطلاق الذي هو من المفترض بيد من اخذ بالساق من الرجال. وطلق الزوجة بدون اخذ موافقة الزوج عندها قال - أنا أول من حكم بطلاق امرأة من مسلول –

 

ومن آراءه صحة زواج الكتابية وقد اخذ هذا الرأي بأواخر أيام مرجعية السيد الأصفهاني أبو الحسن. وهناك جملة من الآراء يمكن مراجعتها في كتاب - عقود حياتي - للشيخ نفسه.

 

 

ما أريد بيانه وعلى سبيل العجالة لا التفصيل. مع إمكانيات الشيخ العلمية ولياقته الأدبية كان كثير الحرص على الأموال التي كانت بين يديه مما تسبب الحرص بمشاكل جمة على أيام مرجعيته. وان حاول جملة من الأفاضل البحث عن مخارج هذه الإشكالية بدعوى الاحتياط ونحو ذلك كما نوه الشيخ المظفر في - أوراقه –

 

وكيف كان: لا ملازمة بين مقولة العلم ومقولة الإدارة فقد يكون مديرا ناجحا وهو غير عالم وقد يكون عالما ناجحا لا يفقه الإدارة وقد يجمع بين العلم والإدارة ..

 

إرسال تعليق

0 تعليقات