علي الأصولي
الفخ الذي يقع فيه كثير من الناس بما فيهم صغار طلبة الحوزة بل
وبعض أساتذتها هو الإشادة بمرجعية ( أ ) أو ( ب ) وكونه مسلم الاجتهاد بين الأوساط
الدينية ناهيك عن وجود آثاره الكتابية أو التقريرية الشاهدة على المدعى علاوة على شهادات
أهل الخبرة.
بينما الصحيح منهجيا عدم النظرة المجتزئة إلى شخص مرجع الدين
فالضرورة والدليل حاكم على النظرة المجموعية لشرائط التقليد.
فليس من المعقولية بمكان الرجوع لمرجع لا وظيفة له إلا كونه موظفا إقليميا
جهده الجهيد تنفيذ المشاريع السياسة تحت غطاء الفتاوى الدينية. أو آخر لا هم له
إلا الخوف والارتجاف من أبداء آراءه الفقهية وعلى أي الفرضين يكون إتباع هذا أو
ذاك إذ لم نقل أدوات فهم أموات.
فلا ينبغي الشك وبطلان هذا النوع من التقليد بل وتكون الحرمة
بالرجوع إليه من الوضوح بمكان وان سطر ذلك المرجع أو هذا. عشرات الألقاب الحوزوية
ومئات الآثار العلمية ومثلها الشهادات الخبرائية. فأفهم ولا تكن من المستغفلين ..
0 تعليقات