د/ آلاء ياسين الجواهري
العلوم غیر المصرحة، صراع أو وئام عند الشیخ علي جمعة
في مجال العلوم غیر المصرّحة بها في القرآن، یعتقد الشیخ أننا
علیها ونستخدمها ونستفيد من أبنیتها، مادام لاتخالف روح الوحدانیة التي ینصحنا
القرآن له، العلوم التي لیست متصارعة بل متلائمة مع القرآن، لوجود آیات عدیدة ترید
منّا أن نستخلف في الأرض أولاً، و ثانیاً إذا لاحظنا بین العلوم و القرآن تعارضاً،
فهذا یرجع إلی عدم فهمنا للقرآن و ألفاظه کما جاء في الآیة الکریمة «و الشمس تجري
لمستقرٍ لها» فأراد البعضُ أن یأول المضمون، و الآخرون یرونها معارضة مع العلوم
الحدیثة، لکن بنظرة حافزة نستطیع الرد علی القائلین بالتعارض، هکذا یوضَّح الشیخ
علي جمعة لهذا الموضوع بقوله:
الحقیقة أن هناک انبهارا في القرآن وعندما یتوهَّم الإنسان أن
-القرآن- یتعارض (مع العلم) فإنَّه عندما یجلس مع علماء العرب و المتخصصین في
اللغة وبلغاء العرب وأدبائهم فیری أن النص قد أفلت من هذه المحاولة التي تجعله
مناقضة للواقع. التناقض حدث في الذهن- الحقیقة العلمیة المتواصل لها، لیس مختلفاً
مع النص، لأن التعارض حصل بین الحقیقة العلمیة وفهم الناظر للآیة.
والحقیقة أن کتاب الله المسطور یطابق کتاب الله المنظور، فحینما
نقرأ الآیة «... والشمس تجري لمستقر لها ذلک تقدیر العزیز العلیم»؛ و جماعة العلم
یقولون: لا، بل نحن نجري والذي یلوفُ حولنا، فیفسر المسلم: الشمس تجري من حیثیةً
معینة یعني تجري في ظاهر العین، لأنها حرکة ظاهریة ویرونها صحیح إنِّها تتحرک من
الشرق إلی الغرب و کلَّنا رأیناها، نعم صحیح.
أو یقول «... الشمس تجري لمستقر لها» أن الشمس تتحرک فعلاً، بعدما
إکتشفنا أن الشمس ذرة في المجموعة الشمسیة، و رأوا أنها جاریة نحو نجمة فیجة بـ
12میل فيالنة، و الشمس إلی الآن تجري بالرغم أنها ظاهرة اللیل و النهار ناتجة عن
جریان الأرض و ظاهرة الصیف والشتاء ناتجة عن دوران الأرض حول الشمس، إلا إن الشمس
لها دوران ثاني، ونکتشف بعد ذلک عندما نتعمق أن الشمس لها 14حرکة -حول نفسها و حول
المجرَّة و حول ... – کما أن لها اتجاه نحو نجمة فیجة ...
البدوي یفهم الظاهر فتصبح صحیحاً، والثاني الذي یقول الشمس تجري
لفیجة هذا یفهمها صح، وهذه حاجة قویة، والغرابة أنهم یسمُّون هذا إعجاز وهم
یتنازعون.
فالجریان الحقیقي أنسب للآیة لأنَّه یقول:«... لمستقر لها» یعني
تصطدم في النجمة و تقعد فیه، لکن الغروب لیس مستقر لأنها ستطلع من الشرق، والاستقرار
یعني قاعدة في القرار ولا تخرج من ناحیة ثانیة، و إذا قعدت في القرار لاتظهر من
الشرق مرة أُخری...
الدکتور علي جمعة و العولمة
العولمة عمّت العالم ونحن مضینا من القبول أو الرد لهذا الواقع،
ففي عصرنا الراهن لابد من اقتراح طرق لخروج من هذا المأزق، فنری الشیخ الدکتور علي
جمعة، کسائر العلماء والمفکرین المعاصرین له رؤیة حقیقیة لواقعنا الحاضر، فأولاً
یقسم العوالم المحیطة بنا، و لکل عالَمٍ له مقترحات نذکرها بإختصار:
إدراک الواقع بعوالمه المختلفة جزء من أجزاء تجدید الخطاب الدیني،
و لابد علینا من تحدید معنی الواقع المعیش الذي نحیاه ونتعامل معه، و الواقع له
عوالم خمسة: عالم الأشیاء، وعالم الأشخاص، وعالم الأحداث، وعالم الأفکار، و عالم
النظم. ویمکن أن نضیف إلیها کل یوم ما یتناسب مع استقراء الواقع، و تحلیل مکوناته.
إن عالم الأشیاء یحتاج إلی منهج في التعامل معه مردُّه إلی العلم
التجریبي الذي حقق عند المسلمین وغیر المسلمین نجاحاً باهراً في تسخیر الکون
والإستفادة منه وتحصیل القوة في مجال الصحة والحیاة الیومیة و العلم... إلخ، نحو
حیاة أفضل.
إن عالم الأشخاص قد برزت فیه الشخصیة الإعتباریة التي یجب أن نهتم
بدراستها دراسة أخری غیر ما ورد عن الشخصیة الطبیعیة في الفقه الإسلامي، فإن ما
ورد في ذلک الفقه عن الشخصیة الطبیعیة صحیح، ولکن الشخصیة الإعتباریة ینبغي أن
یکون لها أحکام أخری تتوافق مع مصالح الناس، و تحقیق المقاصد الشرعیة؛ إن سحب
أحکام الشخصیة الطبیعیة علی الشخصیة الإعتباریة أمر لم یعد مناسباً وفیه تغبیش علی
الواقع الذي نرید أن ندرکه.
عالم الأحداث والخطاب الدیني یجب أن یتعلم تحلیل المضنون و کیفیة
استعمال هذا التحلیل، و قد ورد في الحدیث النبوي عن حکمة آل داوود:« علی العاقل أن
یکون عالماً، بزمانه، متمسکاً للسانه، مقبلاً علی شأنه» و عالم الأحداث مرکب في
الحقیقة من الأشیاء و الأشخاص و الواقع و العلاقات البینیّة، هو أکثر العوالم
تداخلاً و تسارعاً حتی نری أنَّ وکالات الأنباء الستة الکبری تبث کل یوم 120
معلومة أغلبها أحداث، مما یبین أهمیة هذا الجانب، و نحن هنا ننبه إلیه فقط، فنتکلم
بشئ (عنه) و لا نتکلم بشئ(فیه).
عالم الأفکار و النظم، وعسی أن نُفرد لهذا المجال کلاماً مستقلاً؛
لشدة أهمیته، وبإعتباره أساساً لکثیر من السلوکیات و التطبیق.
أن أدراک هذه العوالم لایکفي وحده دون إقامة علم دیني لإدراک
العلاقات البینیة و الإستعداد لتداخلها ووضع الطرق المناسبة التي تحقق مقاصد الشرع
الشریف من حفظ النفس و العقل و الدین و کرامة الإنسان وحفظ الملک علی الناس، و هي
المقاصد العلیا التي أشار إلیها الأصولیون، والتي أفردها الشاطبي في کتابه
«الموافقات»، وهي التي أیضاً تمثِّلُ فکرة تقارب فکرة النظام العام في النُّظُم
القانونیة المعاصرة.
ومن هذا یتضح لنا أهمیة دراسة النموذج المعرفي، سواء في جانب
الرؤیة الکلیة أو السنن الإلهیة أو القیم العلیا أو المبادئ القرآنیة أو إدراک
الواقع من خلال ذلک کله مع الحفاظ علی الهویة الموروثة التي تمثل الحقیقة عند
المسلمین.
جهوده في تنمیة فکرته في تلائم العلم و القرآن
بذل الشیخ جهده للوصول إلی غایته و دعا إلى دراسة عدد من البحوث
المشهورة من وجهة جديدة، فمن هذه القضايا التي دعا إلى التجديد فيها و التي ترتبط
ببحثنا هذا أنه دعا إلی :
دراسة الشخصية الإعتبارية، وأثرها في الترجيح، وفي الحكم على
العقود المعاصرة، والمعاملات المستجدة.
إبراز التصورات الكلية للعلوم، و أن هذه التصورات كانت ساريةً في
أذهان العلماء الذين كتبوا التراث، و أن غياب هذه التصورات الكلية عن الدارسين و
الباحثين المعاصرين يؤثر بدرجة كبيرة في مدى فهمنا لتراث الأمة.
استخدام أصول الفقه في فهم كلام الناس، لتكوين العقلية القادرة على
التعبير الدقيق فيما يفكر فيه الإنسان، و الفهم الدقيق لما يفكر فيه الآخرون، مما
يؤدي إلى فتح قنوات التواصل و التفاهم بين فئات المجتمع و تياراته و أحزابه و
أطيافه الفكرية.
التفرقة بين العقلية العلمية و العقلية الخرافية، و وجوب إنشاء
دراسات موسعة حول سمات كل عقلية منهما و خصائصها، و كيفية تكوين العقلية العلمية
بصورة تربوية واسعة.
دراسة سمات العصر، و أنها تزيد على الثلاثين سمة، و أن إدراكها، و
إدراك العلاقات البينية التي تربط تلك السمات هو الذي يصنع عقلية قادرة على فهم
الواقع و استيعابه و تحليله.
دراسة السنن الإلهية، وأنها المدخل لتوليد علم جديد، يمكن تسميته:
(أصول فقه الحضارة)، في مقابل علم أصول فقه النص، الذي تولد على يد الإمام الشافعي.
إنشاء بحوث ودراسات حول توليد العلوم، وأن توليد العلوم فرض قامت
به الأمة الإسلامية عبر عصورها المختلفة، واستطاعت من خلاله أن تتوسع في فهم الشرع
الشريف وأن تستوعب العقل المعيش.
دراسة ما يسمى بواجب الوقت، و هو إدراك المسلم لما يجب أن يستوعبه،
و أن يتصرف على أساسه، من المسائل الشرعية و الظروف الواقعية، مع ما يجب على
المسلم التحلي به من الهمة، والتجرد، و المعرفة الواسعة، وحمل همّ الهداية،
ليستطيع أن يعيش بالإسلام في زمانه كما عاش السابقون به في زمانهم فنجحوا.
إنشاء بحوث تشخص الواقع، و تعيد توصيفه و تعيد بناء شخصية المسلم
على الإدراك والتفاعل مع ذلك التشخيص حتى يقوم بواجب الوقت.
إنشاء بحوث مطولة في المشترك بيننا و بين الحضارات والثقافات
الأخرى؛ تمهيدا لبناء الجسور بيننا و بين تلك الحضارات.
صناعة وصياغة لعلوم توثيق ما يتلائم مع الثقافة المعاصرة، حتى يعرف
المسلم كيف يصل إلى الحقائق بطريق منضبط، و كيف يتثبت من مصادر معرفته في كل
مسائله.
إحياء علم مقاصد الشريعة، وأن نعيد دراسة علم مقاصد الشريعة على
أربع مستويات:
المستوى الأول هو: الفرد،
والمستوى الثاني هو: الأسرة،
و المستوى الثالث: المجتمع، و المستوى الرابع: الإنسانية، فلابد من
دراسة المقاصد الشرعية الخاصة بكل مستوى.
دراسة النموذج المعرفي الإسلامي، لأن النموذج المعرفي هو الأصل
الأعلى الذي يؤثر في الثقافة، و القوانين، و الآداب، و الفنون، فلابد من إحياء
معالم النموذج المعرفي الإسلامي، و إحياء الروابط بينه و بين مجالات الحياة
المختلفة.
دراسة أسماء الله الحسنى، و جمعها من القرآن الكريم و الحديث
النبوي الشريف، و دراسة أثرها ضمن منظومة الأخلاق، لأن الأسماء الحسنى هي الإطار
الأعلى لمنظومة القيم الإسلامية..
دراسة نظرية تفريق الأحكام، و أثرها في الإلمام باختلاف أحوال
الأحكام الشرعية، الواردة على المحل الواحد، باعتبارات مختلفة.
دراسة قضية أثر ذهاب المحل في الحكم، و أنه لابد من التدقيق في
دراسة المجالات التي تتنزل عليها الأحكام الشرعية، و التدقيق في عدم زوالها، أو
تغير أوصافها، مما يقتضي تغير الحكم الشرعي المتعلق بها، حتى لا تتنزل الأحكام
الشرعية على معنى مختلف لما وضعت له، فيقع تحليل الحرام أو تحريم الحلال.
دراسة قضية اللحظة اللطيفة، و أثرها في الأحكام الشرعية، و أنها
مهمة جدا في تصحيح بعض العقود، فدعا إلى تتبع ضوابطها، و المواضع التي استعملها
فيها الفقهاء، و كيفية تفعيلها في الحياة المعاصرة.
دراسة ما يسمى بالسقف المعرفي، و هو الإدراك الإنساني العام للعلوم
و المعارف المتاحة للمكلف في حدود زمنه، و التي ينبني عليها الفهم العام للنصوص،
ثم إنه يتسع ذلك السقف المعرفي كلما حصل للبشرية ارتقاء في سلم الحضارة، بحيث تتسع
معه آفاق أخرى للفهم، فدعا إلى دراسة ذلك المعنى، و إلى النظر في صلة ذلك بقضية
الإعجاز العلمي للقرآن الكريم، و أن ذلك الإعجاز في الحقيقة هو اتساع المعنى
القرآني للأسقف المعرفية عبر الأزمان.
إنشاء علم يسمى بعلم حفريات القرآن، يدعو فيه إلى تنشيط بعثات
التنقيب الأثري للبحث في الأمكنة و الحضارات التي ذكرها القرآن الكريم، من باب
التجاوب مع لمحات القرآن ولفتاته.
دراسة ما يسمى بزمن الضرورة، و زمن الجهالة، و مدى إمكانية اتساع
الحالات الاستثنائية في الأحكام، حتى تصير هي الأصل المعمول به في زمن معين، و أثر
هذه القضية في تحليل الواقع المعاصر.
التفرقة بين فقه الأفراد و فقه الأمة، و أن الدراسات في فقه الأمة
قليلة، منها كتاب: (الغياثي غياث الأمم في التياث الظلم) لإمام الحرمين أبي
المعالي الجويني رحمه الله تعالى، و أن هذه التفرقة مهمة جدا في إنضاج الأحكام
الشرعية المتعلقة بتصرفات الأمة في المجالات المختلفة.
فنری جهوده تدور حول محورین أساسیین و هما: الثبات علی الدین و
ملتزماته مع تحدیث ما یتطلبه العصر الحاضر و ترویج العلوم الحدیثة و الحثّ علی
دراستها و تصرفها.
کلمة ختام:
مما ذکرناه في هذا المقال، نستنتج أن الشیخ دکتور علي جمعة، بذل
إهتمامه في بیان تلائم العلم والدین بأدلة عقلیة و علمیة، فیری أن العلوم علی
الإطلاق والدین مرتبطة لا إختلاف فیها، الشیخ الدکتور علي جمعة، یعرِّفُ العلوم
کما ورد في الروایات فیرجع إلی الدین ویقسِّم العلوم إلی "علمٌ محمود وعلم
مذموم، و المذموم هو علمٌ لایُنفع به والجهل به، لایَضرّ"، ویؤکِّد علی أن
العلم لابد أن یستنیر طریق المسلم و یوصله إلی الله، سواءاً کان في کتاب الله
المسطور أو من کتاب الله المنظور. فعلی هذا الأساس یری القرآن (کتاب الله المکتوب)
فوق طوق البشر، و أنه من عندالله، و أنه حق، وما اشتمل علیه من مبادئ وأحکام،
ووحي، وحجة، فنشطت أمة العرب من ثُمَّ في تحلیل نسق بنائه، و طرائق نظمه، وأسالیب
معماره، حتی شرعت الأمة في تولید منظومات کاملة من العلوم المتعلقة بهذا الکتاب، و
الخادمة له، علی ضوء أسالیبه، و مسالکه، وطرائقه؛ فکان القرآن هو الملهم الأول،
والمحرِّک الأسبق لتلک الحرکة العلمیّة الخادمة له ولعلومه.
لکن لایبقی علی هذا الحال، حینما یأتي علی أرض الواقع ویری
التقنیات الموجودة في العصر و ما وصل الیه العلوم فیجزِّء العلوم بمعنی الموجود عن
المعرفة التي کان یطلق علیه العلم في الماضي فیذکر موصفات للعلوم التجریبیة لیجعل
الخط الفاصل بینهم.
ویعتقد الشیخ ان العلوم لیست متصارعة بل متلائمة مع القرآن، لوجود
آیات عدیدة ترید منّا أن نستخلف في الأرض أولاً، و ثانیاً التعارض بین العلوم
والقرآن، یرجع إلی عدم فهم القرآن و ألفاظه، لکن بنظرة حافزة الشیخ یرد علی
القائلین بالتعارض.
مصادرالبحث
- أسامة السيد الأزهري في كتابه " أسانيد المصريين"، 553
في النسخة الورقية، و الكتاب متاح في صيغة pdf لمن يريد المزيد على الرابط أسانيد المصريين، دخل في 11 أكتوبر
2016 نسخة محفوظة 23ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- علي جمعة، النبراس في تفسیر القرآن الکریم، الوابل الصیِّب،
قاهرة، 2009م.
- الدکتور علي جمعة يتحدث عن الإعجاز العلمي للقرأن الكريم|حلقة
بتاريخ 30-6-2018 يمكنك مشاهدة الحلقة الكاملة،
https://www.youtube.com/watch?v=S6noOy_-VLE
- الدکتور علي جمعة يتحدث عن اهمية العلم واهم الاحاديث التي ذكر
بها فضل العلم|حلقة بتاريخ 2 نوفمبر 2018 يمكنك مشاهدة
الحلقة الكاملة| https://www.youtube.com/watch?v=MD3tohmn9C0
- الدكتور علي جمعة يتحدث عن معنى العلم في اللغة العربية وماهو
العلم التجريبي، حلقة بتاريخ 30-6-2018 يمكنك مشاهدة الحلقة الكاملة، https://www.youtube.com/watch?v=SJbusDzQ9_I
- الدكتور علي جمعة يوضح هل الرسول كان يحب جلسة العلم اكثر ام
جلسة الذكر | حلقة بتاريخ 9 نوفمبر 2018 يمكنك مشاهدة الحلقة علی الیوتیوب، https://www.youtube.com/watch?v=4LiiTKHWWFo،
- راجع کتاب " جمال الدین الأفغاني المصلح المفتری علیه"
.
- علي جمعة سمات العصر رؤیة مهتم، دارالفاروق، مصر، 2006م.
جلال الدین السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، .
- محسن عبد الحمید، تجدید الفکر الإسلامي،.
- فتحي حسن ملكاوي، الشیخ محمد الطاهر ابن عاشور و قضایا الإصلاح و
التجدید في الفکر الإسلامي المعاصر رؤیة معرفیة و منهجیة، المعهد العالمي للفکر
الإسلامي، هرندن، فرجینیا، ولایات المتحدة الأمریکیة، 2011م.
- علي الوردی، لمحات إجتماعیة من تاریخ العراق الحدیث (6أجزاء)،
دار الراشد، بیروت، ط2،2005م.
العلم والدین في فكر الدکتورعلي جمعة بين الصدام والوئام (2)
0 تعليقات