آخر الأخبار

الإبراهيمية الصهيونية ( إنهم يدعون إلى دين جديد) ... العراق يواجه خطر وسط صمت مطبق (5)

 

 



 

محمود جابر

 




 

قبل البدء ونهاية قصة إبراهيم الأرميني

 

وتقول التوراة في قصة الخلق:

 

إن أصل البشرية خرجَ من مكانٍ على الأرض يُدعى جنة عدن، وأن من هذا المكان تنبع أنهار أربعة هي: دجلة والفرات وفيشون وجيحون، وأن من النسل الذي عاش في جنة عدن، جاء بنو عابر الشعب المختار، أو بالنص التوراتي:

 

وغرس الرب الإله جنة في عدن شرقًا … وكان نهر يخرج من عدن ليسقي الجنة. ومن هناك ينقسم فيصير أربعة رءوس، اسم الواحد فيشون وهو المحيط بجميع أرض الحويلة حيث الذهب، وذهب تلك الأرض جيد، هناك المقل وحجر الجزع، واسم النهر الثاني جيحون، وهو المحيط بجميع أرض كوش، واسم النهر الثالث حداقل وهو الجاري شرقي آشور والنهر الرابع الفرات. تكوين ٢: ٨–١٤

 

وبالبحث فإنك لا يمكنك العثور في المنطقة على موضعٍ تنبعُ منه أنهار أربعة، سوى قمم أرمينيا، وهو ما افترضناه مَوطنا أصليًّا للعشيرة الإبراهيمية، ومن هذه القمم ينبع نهرا دجلة والفرات، ويستديران غربًا فجنوبًا إلى أن يصبَّا في الخليج العربي، ومن ذات القمم ينبع نهرا «كورا» و«أراكس» ليَصُبَّا في بحر قزوين،

 

ولعل قصة التوراة في حديثها عن خروجِ أبي البشر من جنة عدن، إنما كانت تردد قصة خروج آبائهم هم من منطقة منابع الأنهار الأربعة، لتستوطن جنوبًا، لأسباب ما زالتْ تحتاج بحثًا وتقصيًا جلدًا، وربما كان المأثور الذي ذكره المسعودي عن الرجف والزلازل وتحزيب الأحزاب، مؤشِّرًا للطريق الواجب إتباعه.

 

ومن المعلوم أن موسى قد نشأ في كنَف فرعون مصر وربا في بلاطه، لكنه تورط في جريمة قتل، قتل فيها واحدا من شيعة فرعون انتصارًا لواحد من بني جِلدته،

 

فهرب من البلاد خوف القصاص ونزل البلاد الموسومة في التوراة بالاسم «مديان»،

 

وقد حددها أهل التوراة في سيناء مع امتدادٍ إلى الشرق شمالي جزيرة العرب، وسار الآخرون خلفَهم وتم تسجيلها على الخرائط على هذا الأساس، لكن مع البحث والتقصي فإننا لا نجد في نصوص مصر القديمة ما يشير إلى بلاد في سيناء، أو على الحدود الشرقية لمصر تعرف باسم «مديان»،

 

والمفترض أن مصر تعرف حدودها جيدًا.

 

نعم هذه النصوص تتحدث عن بلاد باسم «ميتان» أو بالقلب «متيان»، لكن هذه البلاد تقع في أقصى حدود الإمبراطورية المصرية شمالًا، وليست على الحدود السينائية، بمعنى أن «متيان» هذه تقع وفق النصوص المصرية فوق الحزام الشمالي لبلاد الشام الخاضعة آنذاك للحكم المصري.

 

ومن هنا يمكن ان نرى بان «ميتان» أو «ميتاني» التي ذكرَتْها النصوص المصرية، ربما كانت هي «مديان» في قصة موسى ، خاصة إذا ما تذكرنا أن اللسانَ المصريَّ الرقيقَ كان يقلب حرف «د» إلى «ت»، فلماذا لا تكون «ميتان» باللسان المصري هي «مديان» باللسان العبري؟

 

وربما يعضد ذلك أن مصر آنذاك كانت قد طوتْ تحت جناحها الأيمن كلَّ بلاد الشام حتى الفرات شرقًا،

 

أما آخر حدودها الشمالية فكان هو بلاد «ميتان» والتي كانت عثرةً على الحُدود الشمالية،

 

فكانت تبدي الخضوعَ لمصر وتصطنع لها الود، لكنها كثيرًا ما لعبت دورًا رديئًا في مساعدة الثورات الإقليمية، والتي كانت تنشب هناك، وما كان ممكنًا لهاربٍ من العدالة أن يظلَّ داخل أي أرض مصرية، ومن ثَمَّ كان الهروب المناسب هو إلى بلاد ميتان أو مديان،

 

أما أهم ما في هذه الجزئية فهو أن بلاد مديان هذه إنما كانت جُزءًا من بلاد الحور، وضمن الحزام الشمالي الذي سبَق وجاء منه أجداد موسى التوراتي في زَعمنا. أى بلاد آرمينيا

 

والذى افترضناه مَوطنا أصليًّا للعشيرة الإبراهيمية، ومن هذه القمم ينبع نهرا دجلة والفرات، ويستديران غربًا فجنوبًا إلى أن يصبَّا في الخليج العربي، ومن ذات القمم ينبع نهرا «كورا» و«أراكس» ليَصُبَّا في بحر قزوين، ولعل قصة التوراة في حديثها عن خروجِ أبي البشر من جنة عدن، إنما كانت تردد قصة خروج آبائهم هم من منطقة منابع الأنهار الأربعة، لتستوطن جنوبًا، لأسباب ما زالتْ تحتاج بحثًا وتقصيًا جلدًا، وربما كان المأثور الذي ذكره المسعودي عن الرجف والزلازل وتحزيب الأحزاب، مؤشِّرًا للطريق الواجب اتباعه.

 

ولعل موسى ، عندما فرَّ إلى تلك البلاد استعاد هناك أطياف الجدود والجلدة، وتعرف على إلهه «جاهوفاه»

 

وعاد يخبر أهله في مصر بأن «جاهوفاه» يطلب خروجهم من مصر، إلى أرض تصفها التوراة دومًا بالقول: «أرض اللبن والعسل» و«جنة الرب».

 

وعليه فإن موسى كان يقصد تمامًا بلاد أرابخيتيس «الحورية»، ولم يزل مأثورنا الشعبي يتحدث عن الحوريات ونساء الحور، وأما الجنة ففيها أجمل النساء «الحوريات»!

 

ثم من هم الحويون؟ بالبحث لا تجد أبدًا شعبًا في المنطقة عُرف بهذا الاسم، إنما يوجد الحوريون، ومن المعلوم أن بعض اللهجات كانت تسقط حرفَ الراء، ولم يزل منتشرًا في بعض اللغات بشكل حاد، وينتشر فرادى فيما يعرف بلثغ اللسان، وكان قديمًا وحديثًا من خصائص شعوب بعينها، وربما لا نجانب الصواب كثيرًا، إن افترضنا هؤلاء «الحويين» هم «الحوريون».

 

وعليه وختاما فإن إبراهيم انتماءا وميلادا ولد فى  بلاد حور جنوب أرمينيا، حيث المنطقة الحورية أو الكاسية أو (أوركسديم).

 

ومن هنا فإن الزعم بمولد ابراهيم فى العراق او انتماءه للآرامية العراقية محض اسرائيليات، تمهيدا للإبراهيمية الجديد والدين الجديد ..

 

إنهم يدعون إلى الدين الجديد

 

 

حينما تسمع كلمة ( إبراهيمية) أو (الإبراهيمية) او ( اتفاق إبراهيم/ إبرام) أو ( الدبلوماسية الروحية) ... فاعلم أنهم يدعون على دين جديد !!

 

والموضوع ليس مزحة بل واقعًا لا تخطئهُ العينُ المبصرة، مراكزُ أمريكية وصهيونية وعربية وإسلامية تعملُ بجهدٍ ودأبٍ، منْ أجلِ صناعةِ دينٍ رابعٍ، يفرِّغُ الأديانَ السماوية الثلاثةَ منْ مضامينِها، وينزعُ عنْ كتبِها المُقدَّسة قدسيتَها، يلعبُ على وترِ الخلافاتِ التي اصطنعها البشرُ في كلِّ دينٍ.

 

هذا الدينُ الجديدُ يحملُ أهدافًا سياسية بحتة، إذ يسعى لتمكينِ الولاياتِ المتحدةِ وإسرائيلَ منْ بسطِ سيطرتِهما وتحقيقِ أطماعهما في العربِ والمسلمينَ الذين تحوَّلوا بإرادتِهم إلى فريسةٍ سهلةٍ، واللافتُ أنَّ رسلَ الدينِ العالمىِّ الجديدِ نسبوه زورًا وبُهتانًا، إلى نبىِّ اللهِ إبراهيمَ،، لإدراكهم منزلته عند أهل المنطقة من المسلمين والمسيحيينَ ..

 

وهذا مخطط غربى خطير لتغيير شكل المنطقة، وتصفية الصراع العربي الإسرائيلي من جذوره .. هذا المخطط، بدأ فى هدوء مع بداية الألفية الحالية، ويرفع شعارات براقة لا تثير الشكوك، إذ تركز على جهود ومحاولات من جانب منظمات دولية ومدنية على مكافحة الفقر وتحقيق التنمية فى المناطق التى تمزقها الصراعات، وفى قلبها الصراع العربي الإسرائيلي، وعبر استخدام الدين، بدلا من الساسة ورجال الثقافة يعمل هذا المخطط من الاستعانة برجال دين من الأديان الثلاثة لدعوة خطيرة تنادى بـ(دين جديد) هو (الدين الإبراهيمي).

 

وحينما نقول ان بداية المخطط والتبشير به كانت مع بداية الألفية، فإننا لابد أن نتذكر حادث هام فى المنطقة وهو غزو العراق ...

 

 

 

غزو العراق وقيام تحالف جديد

 

عندما قرر الرئيس بوش وبدعم من انجلترا (أساسا) غزو العراق في ربيع عام 2003 بدعوى أن العراق يملك أسلحة دمار شامل وانه متعاون مع القاعدة (وهو ادعاء لم تثبت صحته).

 

قبيل هذا الغزو كانت هناك فكرة تم إثارتها بقوة وهى فكرة (صدام الحضارات) وإعادة تشكيل النظام العالمي"، والتى تبناها الكاتب صامويل هنتنجتون بنظرية صراع الحضارات... فى المقابل ظهر فى آوربا وإيران فكرة حوار الحضارات، وكان احد تجلياتها زيارة اللورد جورج كيرى رئيس اساقفة كنتربيرى الى القاهرة وإجراء حوار ومناقشات تمهيدية ..

 

وفى إيران كانت هناك خطوات كبيرة فى هذا الجانب حيث التقى الراحل محمد على تسخيرى رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية في ايران ببطريارك روسيا ودار حوار ونقاش، ثم لقاءات مع الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية، وأخرى مع الكنيسة المسيحية في النمسا، ورابعة مع الكنيسة في بريطانيا، وفي كندا، وبعض الكنائس في أمريكا، وفي استراليا، والكنيسة الكاثوليكية في روما. وهناك لقاء بالكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان، ومجموعة لقاءات مع مجلس الكنائس العالمي الذي يضم ٣٣٠ كنيسة، وبأمينه العام كنراد.

 

ولقاءات كثيرة جدا ومتعددة كلها كانت تتمركز حسب وصف ( تسخيري) على التوحيد الإبراهيمي!!

 

ولان الحوار واللقاء يجب أن يكون على الأرضية الإبراهيمية ومن هنا فإن فتح العراق أو غزوة يمكن المخطط للوصول إلى البيت الإبراهيمي الذى يمكن ان يؤسس فى مكان ولادة إبراهيم وفقا للمستقر ذهنيا وفقا للتوصيف التوراتي السائد، ومن هنا كانت أهمية غزو العراق .

 

التوحيد الإبراهيمي ودمج الأديان :

 

منظمة “IEA” الإسرائيلية،  هى منظمة مهتمة بالتوحيد الإبراهيمي والتي ترى أن الدين من الممكن أن يكون حلا لكل الصراعات، وتضم أشخاصًا من جميع الديانات، وتقوم بتنظيم اجتماعات بين أهالي القدس الشرقية والضفة الغربية، والحديث معهم حول نبذ الخلافات والدعوة لدولة إبراهيمية يعيش الجميع فيها بسلام، وتعمل تلك المنظمات بآلية تقديم المساعدات للمحتاجين من طرفى الصراع والحديث معهم حول دمج الأديان، وتدعم تلك المنظمات الحكومة الأمريكية.



وظهر دعمها بشكل كبير خلال فترة حكم الرئيس الاسبق باراك أوباما، والذي دعا في عدة مناسبات للديانة الإبراهيمية والتوحد بين الأديان، وظهر ذلك جليا في خطابه الذي ألقاه بجامعة القاهرة، والذي قال فيه إنه مسيحي وأبوه مسلم، وجدته كانت تأخذه للكنيسة، وقال إنه لا فرق بين جميع الأديان، ورأى بعض المحللين أنه دعا إلى الديانة الرابعة بشكل غير مباشر، عندما دعا للتعايش بين كل الأديان من أجل نشر السلام، أما دعوته المباشرة فكانت من إسرائيل عندما زارها في مارس 2013، عندما تحدث عن التجربة الصهيونية ونجاحها في تكوين دولة من كل اليهود من كل أنحاء العالم دون النظر لطوائفهم، وقال: “إنها التجربة الإنسانية العالمية، بكل معاناتها، ولكن أيضا كل خلاصها، جزء من الديانات الثلاثة؛ اليهودية والمسيحية والإسلام التي ترجع إلى إبراهيم”، وأضاف: “إنها طريقة للعثور على الحرية بأرضك.. وبالنسبة للشعب اليهودي، فهي أساسية لهم”.

 

أوباما

 

وفقا لمعهد الدراسات السياسية الأمريكي الذى قال إن أوباما وجد من الدعوة لدين ودولة جديدين فرصةً لحل الصراع، ودعوة الدول المحيطة لعمل شراكات مع إسرائيل والتهديد بوقف المساعدات العسكرية وتمويل المستوطنات، واعتمد ترامب، في منهجه، على جماعات الدعوة للتعايش والتحرر من الأديان في المجتمع اليهودي والأمريكي، ومنها مركز (شالوم)، ومنتدى السياسة الإسرائيلية، ومؤسستا (ميرتز يو إى إيه وتيكون)، وكذلك المركز الكاثوليكي والأمم المتحدة، كما كان للجمعيات الأمريكية الأفريقية دور كبير في دعم دعوته للتخلي عن كلمة (صهيونية)، وإحلال مصطلح (الشعب الإسرائيلي) بدلًا منها والتنمية الاقتصادية بدلا للصراع، والتوحيد الإبراهيمي بدلاً عن التطبيع السياسى.



الدبلوماسية الروحية

 

الإبراهيمية كحركة وخطة تولد عنها مصطلح (الدبلوماسية الروحية) ودورها في تقريب الشعوب،  والخدمة الروحية فى طريقا الى الوحدة الترابية، وهذا الشعار له دلالات وأبعاد كبيرة وخطيرة، خاصة أن فكرة توحيد التراب تشير إلى مبادئ وأفكار صهيونية، بأن يكون هناك حاكم واحد يحرك ويحكم تراب العالم كله، وبالطبع هي أمريكا التي يحكم الكيان الصهيوني قبضته عليها، من خلال اللوبي اليهودي المسيطر على الكونجرس وكل مفاصل الدولة الأمريكية.

 

قلنا أن بداية ظهور المصطلح كانت في مطلع الألفية الثانية من خلال عدد من المؤسسات الدولية، مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وغيرهما من المؤسسات التابعة للأمم المتحدة، لكنه ظهر بشكل أوضح مؤخرًا في المغرب والإمارات العربية، بهدف خدمة الثوابت الوطنية ودعم العلاقات الخارجية وتعزيز موقفها السياسي، وذلك عبر تسخير مختلف القنوات الدينية ولكن لم يغفل البعض أن الفكرة لها مخاطر من حيث التوظيف السياسي الأجنبي لها، وتبين لاحقًا أنه توجد إدارة خاصة داخل وزارة الخارجية الأمريكية، وأحد محاور اهتمامها هو دعم الدبلوماسية الروحية المذكورة.

 

وتطورت المسألة للحديث عن ديانة إبراهيمية جديدة تحتوى هذه الأفكار خلافًا للإبراهيمية الأم، التي تضم الديانات السماوية الثلاث اليهودية والمسيحية والإسلام نسبة إلى النبى ابراهيم، وذلك نظرًا لأن وجهة النظر تعتمد على أن الدين وسيلة للحد من الصراعات.



قواسم مشتركة

 

رغم أن هناك قواسم مشتركة بين الديانات الثلاث، إلا أن الديانة الجديدة تركز على الخلافات الجوهرية بين هذه الديانات، يحاول أتباع هذه الفكرة الترويج لمزاعم التقريب بين الأديان، بل الدمج، لكن في الواقع هم يريدون تفريغ الأديان السماوية من مضمونها.



ورغم أن المؤسسات التي ترعى هذا الفكر لها أهداف معلنة، وهي التقريب بين الشعوب، فإن هناك أهدافا أخرى خفية وهى تأجيج الصراع السني الشيعي، والترويج لفكرة أن القدس لها أصحاب أرض آخرون، وبالطبع هنا إشارة إلى إسرائيل والصهاينة عبر تشويه وتزييف الحقائق.



وبالبحث عبر الإنترنت تم العثور على الدبلوماسية الدينية أو الروحية، ستجد المزيد من المعلومات التى تتحدث عن (طريق الانفتاح) وانهاء الصراع العربى الاسرائيلى والمخطط الامريكى الصهيونى الذى يستقطب العديد من الكيانات الروحية للعمل من خلال هذا المخطط.

 

هذا المخطط يعمل على الاتصالات مع من تصفهم بأنهم الدبلوماسيون الدينيون، الذين يتم التعامل معهم، والمفترض أنهم يحظون بالاحترام داخل مجموعاتهم الدينية التقليدية؛ لاكتشاف فوائد المواجهة المباشرة مع أولئك الذين هم في نزاع مع معتقدات وممارسات مجموعاتهم.



وتتطلب هذه الخطوة قيام دبلوماسيين محتملين بين الأديان بتقدير كيف تؤدى العلاقات الحسنة بين الأديان إلى تحقيق الأهداف الكبرى، وذلك من دون أن توضح المؤسسة ما هي الأهداف الكبرى، ولكن على ما يبدو فإن الهدف هو الوصول إلى مخطط الديانة الإبراهيمية الجديدة.

 

ولا يمكن ان يتم هذا الا من خلال فتح الحدود بين الدول اى الحدود بين اسرائيل والعرب والمسلمين والصلوات المشتركة بين المسيحيين والمسلمين واليهود وزيارات على غرار زيارة البابا الى النجف واقامة صلاة مشتركة وكل ما يجرى ليس الا عمليات للتمهيد النفسى وكسر الحواجز الدينية والنفسية وعمل خداع بصرى يتراكم ككرة الثلج حتى يتولد عنه واقع جديد وفقا للمعطيات والنجاحات والاستقطابات التى تجرى على الارض للوصول الى اهداف الدين الجديد والتى ستكون موضوع حلقة جديدة قادة وللحديث بقية

 

يتبع

 

 ندوة مركز فجر والتمهيد للإبراهيمية الصهيونية ... العراق يواجه خطر وسط صمت مطبق (4)

 

 

 

إرسال تعليق

0 تعليقات