عادل عصمت
*الجريمه (1) نقل مركز الدين
--------------
* نقل الخطاب الديني التراثي مركز الدين من المصحف المقدس كلام
الله، إلى كتب بشريه مثل (البخاري ومسلم والترمذي وبن ماجه والنسائي وأبى داؤود
و... وترتب على ذلك ابتداع دين جديد بشرى مختلف عن الدين الموجود بالمصحف الشريف
دين قائم على المرويات المنسوبة للنبي (ص) التي أطلقوا عليها سنه النبي .
* الجريمة (2) إحلال المرويات والحكايات محل القرآن الكريم
--------
*حيث نسخوا آيات الله وألغوا أحكام الدين بمرويات البخاري
وحكايات أهل المغازي (البلاد المفتوحة) وجعلوها تعلوا على المصحف
وهذا خطير للغاية .
* الجريمة (3 ) الإلغاء والاستبدال للآيات
-------------
* حيث ابتدعوا لعبه الناسخ والمنسوخ في المصحف فألغوا آيات عديدة وأحكام
عديدة لله بينما لكل أيه مجالها الخاص الذي تعمل ضمنه ولا يوجد ناسخ ومنسوخ فى
كتاب الله ولا يوجد نسخ بمعنى التغيير أو التكرار أو الإلغاء إلا من شريعة إلى شريعة
من سيدنا موسى عليه السلام مثلا إلى سيدنا محمد (ص) .
* الجريمة (4) تزييف معنى العبادة وابتذال معنى الصراط
-----------------
· حيث استبدل
الخطاب الديني التراثي ( الشعائر الرمزية للرسالة المحمدية الصلاة والزكاة والصيام
والحج ) بالعبادة وجعلوا لها الأهمية الحصرية القصوى وخصوصا (الصلاة الحركية).
فغابت القيم وحدث كل هذا الانهيار الاخلاقى واختزل الدين فى طقوس
رمزيه شعائرية صارت هى كل الشئ كما ابتذلوا معنى الصراط المستقيم (الفرقان)
ومحرماته العشرة الواردة بالمصحف التى هى محرمات الإسلام العام الدين وليس محرمات الشريعة
.
*الجريمة (5 ) الخلط بين الديني والتاريخي
----------------
خلط الخطاب الدينى التراثى بين الدينى والتاريخى فى كتاب الله بين آيات
هى من القصص النبوي ومن قصه النبى وقومه وبين آيات الرسالة المحكمة أم الكتاب التى
جاءت للعالمين والتى فيها افعل ولاتفعل فحدث كل هذا الإرعاب، الإرهاب، والقتل
والذبح والتفجي والأحزمة الناسفة .
*الجريمة (6 ) عدم الفصل بين الإسلام والإيمان
--------------
حيث لم يفرقوا بين الإسلام كدين حصري والإيمان بشريعة الرسول، بين
الدين وأحد شرائعه ( الشريعة المحمدية الخاتمة) فحدث كل هذا التكفير للآخرين وكل
هذه النرجسية الدينية المتعالية على كل أهل الكتاب .
* الجريمة (7 ) عدم الفصل بين مقام النبوة ومقام الرسالة
-------
حيث تحولت اجتهادات النبى كقائد ورئيس للمؤمنين وتحول تنظيمه
للحلال فى حياة قومه حسب ماتقتضيه ظروف زمانهم وثقافتهم المحلية وسقفهم المعرفى
الى دين صالح لكل زمان ومكان حيث لم يفرق الخطاب الدينى التراثى بين محمد الرسول
ومحمد النبى فتم خلط مالايجوز خلطه بين الإلهي الموحي به العالمى لكل زمان ومكان
والبشرى المحلى العربي ، بين المعصوم وغير المعصوم .
* الجريمة (8 ) افقدوا الدين عالميته وإنسانيته
-----------------
من خلال تحويل عادات العرب في القرنين الثاني والثالث الهجريين الى
دين فصبغوا الدين بصبغه محليه عربيه أفقدته عالميته وإنسانيته وصلاحيته وحبسته فى
قالب محلى عربى مغلق حصرا .
الجريمة (9 ) السطو على سلطه الله الحصرية
----------
· سرقوا سلطه الله
الحصريه فى التحريم وتحديد المحرمات واغتصبوها وامعنوا فى زيادة المحرمات بشكل
فظيع وتوسعوا فيها بشكل مرعب حول كل حياة الناس الى حرام وابتدعوا العديد من
المحرمات بينما هم 14 محرم فقط للإسلام والإيمان معا .
الجريمة (10 ) أهمل سياق الآيات فحدث التقول على الله طبعا
----------
* أهملوا السياق والنظم في فهم ودارسه القرآن وفهم مقاصد آياته ،
بينما هما الحاسمين الماحقين في بيان المعنى والمقصد وتعاملوا مع لغة القرآن وفق
الترادف مثل الشعر
واجتزؤا الآيات من سياقها فتحول كلام الله وشرحه لكيفيه الإقساط فى
اليتامى مثلا الى موضوع لخراب البيوت وهدم الأسر وللتعددية الزوجية المفرطة
ولابتذال العلاقة الزوجية .
الجريمه (11) عدم تحديد المرسل إليه
------------
* لم يدركوا نطاق الرسالة المحمدية العالمية للاميين لكل أميين
العالم ، مع توجهها طبعا لمن انحرفوا من أهل الكتاب السابقين قال تعالي (هُوَ
الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ
آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا
مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ) (2) الجمعة.
* الجريمة (12) رسم صوره مسيئة للغاية للنبي (ص)
-----------------
من خلال مرويات تتحدث عن فحولته الجنسية الخارقة، ومرويات تقدمه
كوصى على الناس.
وكإرعابي سيقاتل الناس حتى يؤمنوا
* الجريمة (13) نشر العنف والكراهية والاحتقار لأهل الكتاب مسيحيين
ويهود وللمرأة،
* وعليه علينا مهام كبرى لإنقاذ ديننا وإعادة صوره نبينا الى
رونقها وإعادة تقديم الدين بالشكل الذي يليق به دين الإنسانية والعالمية والرحمة المهداة
علينا الاتى :-
1- ان نعيد الدين الي مركزه.
2- إعادة العبادة الي مكانها.
3- فك اسر دين الله من أغلال.
القراءة الأولى التراثية، ورده الي عالميته وإنسانيته وصلاحيته لكل
زمان ومكان.
4- نرفع الغبن عن المرأة وأهل الكتاب والذي لم يرد بالكتاب أصلا
5- ترسيخ الفصل بين الدينى والتاريخى فى كتاب الله كحل أساسي لكل
هذا الإرهاب .
6- وان نقدم للناس نظريه معرفيه لها خطوات منضبطة وأدوات سهله
للتأويل تحترم دقه المصحف وتدرك اختلافه .
7- تحديد المحرمات التى وردت فى المصحف فقط والتشديد على سلطه الله
الحصرية فى هذا الشأن.
8- ضرورة الفصل بين الإسلام والإيمان ، وضرورة الفصل بين محتويات
الكتاب، ضرورة تصنيف الآيات، فالمحكم غير تفصيل المحكم غير آيات وصف الكتاب غير
التاريخى غير الدينى وآيات القرآن غير آيات الرسالة غير آيات قصه النبي وقومه غير
السبع المثانى.
9- تجميع كل محكم مع الآيات التى تفصله وتبينه على حده
10 -تجميع وفصل آيات الرسالة وحدها
ولا حول ولا قوه الا بالله وحده
0 تعليقات