خاص : بغداد
6-2-2021
قال سمير سامي مقدم البرنامج التفاعلي ( العرضحالجي) للمرصد
العراقي للحريات الصحفية: إنه نشر اعتذارا للمحامين العراقيين بعد ردود فعل غاضبة
على إثر ماورد في برنامجه الذي شكى فيه مواطن من تأخر معاملات المواطنين في دوائر
خاصة بالشهداء، وطلب محامين نسب مالية كبيرة مقابل التوكل في قضاياهم.
ومن خلال الإطلاع على فحوى ماجاء في الحلقة التلفزيونية فإن
البرنامج نقل معاناة المواطنين الذين يشكون من تصرف بعض المحامين، ولم يتهم
المحامين بوصفه طرفا في قضية ما، وقد نشر سمير سامي اعتذارا بعد ورود معلومات عن
نية محامين رفع دعوى قضية ضده في المحاكم العراقية، وجاء فيه:
نشر في مواقع التواصل الاجتماعي فديو خاص لبرنامجي
"العرضحالجي" والذي أشارك فيه معاناة المواطنين لتجاوز الروتين الخاص
بالدوائر الخدمية، وماقلته لايعبر عن إساءة، وكان تعليقي عن النسب التي تطلب من
بعض المواطنين بمايعادل نصف المبالغ التي يستحقها المتضرر، أو ذويه، ولأن أتعاب
المحاماة تكون النسب فيها محددة، ولايجوز أن يكون فيها مغالاة، أما في مايخص توكيل
المحامين فهو إختياري للمواطنين لكن الكثير من المواطنين يظنون إن معاملاتهم
لاتنجز دون توكيل محام، ولم أقصد الإساءة لأي من المحامين، كما إن الدستور كفل
حرية التعبير عن الرأي في المادة ٣٨ أولآ، ثانيا من الدستور العراقي لسنة ٢٠٠٥
وبرغم ذلك فأنا اعتذر عن أي إساءة قد يكون استشعرها أحد مع التقدير.
0 تعليقات