إبراهيم العلاف
ولمن لايعرفه ، وقد توفي قبل أيام (20 من شباط - فبراير 2021 ) في إسرائيل
عن عمر ناهز الـ (97) سنة ، فهو شلومو هليل، الذي قاد عملية تهجير يهود العراق إلى
إسرائيل .
فضلا عن أن المدونات التاريخية تشير إلى دوره الفاعل في قيادة وحدة
من الاستخبارات الصهيونية التي فجرت أواخر الأربعينيات من القرن الماضي القرن
العشرين بيوت ومصالح يهود العراق لإجبارهم على الهجرة إلى فلسطين .
وشلومو هليل عراقي يهودي أصبح رئيسا للكنيست الإسرائيلي، ووزيرا
للشرطة . وفي سيرته نقرأ انه وصل سنة 1950 بغداد تحت اسم مستعار ونسق ، وتفاوض مع
رئيس وزراء العراق آنذاك توفيق السويدي وحكومته مساعدة يهود العراق على الهجرة ، وإسقاط
الجنسية العراقية عنهم ، وتم نقل قرابة 100 ألف عراقي يهودي .
ومنذ منتصف سنة 1950 وفي اكبر عملية نقل جوي في حينه ...شغل في إسرائيل
مناصب كبيرة منها وزير الشرطة ، ووكيل وزير الداخلية ، و سفير لإسرائيل في عدة دول
افريقية.
في مدونتي (مدونة الدكتور إبراهيم العلاف) كتبت يوم 23 مارس -آذار
2015 تحت عنوان (شلومو هليل في كتابه (عملية بابل ) مايلي : شلومو هليل في كتابه:(
عملية بابل) ، كتب الأستاذ حمزة الحسن معلقا على هذا الكتاب : يقول : " يشرح
ضابط الموساد الإسرائيلي شلومو هليل في كتابه:( عملية بابل) ، كيف انه سافر الى
العراق سراً ، وعمل مع فريق مخابراتي على زرع القنابل في الكنس اليهودية والتجمعات
لدفع اليهود الى الهجرة وان العراقيين أبرياء من تلك الوصمة. شلومو هليل صار من
كبار قادة إسرائيل ، وتولى مناصب حساسة في السلطة العليا. لكن ثمة من لايزال يردد
الاسطوانة القديمة الملقنة عن غدر العراقيين باليهود وهم ضحايا تلك العمليات
المدبرة. بل ان البروفسور شموئيل موريه( أو سامي) وهو كاتب وناقد عراقي الأصل إسرائيلي
الجنسية وأستاذ الأدب العربي في الجامعة العبرية في القدس سبق أن كتب وأكثر من مرة
ان عوائل عراقية مسلمة آوت أسراً يهودية...الكذبة الضخمة ترسخ في وعي الناس طويلاً
وتصبح حقيقة صلبة" ..............
0 تعليقات