لم يرد في كتب اللغة والقواميس القديمة معنى لفظ جيلاتين،
نعم عرف هذا المصطلح عند خبراء التغذية وأبحاث الطب الحديثة،
وكيف كان: هذا المصطلح يرجع بالأصل للغة اللاتينية وقد اشتق لفظ
[جيلاتين] من [جيلاتس] ومعناه المجمد أو الشيء القاسى،
وقد عرفها أهل الاختصاص على أن هذه اللفظة يراد منها مادة نباتية
وحيوانية لها عدة مجالات منها طبية وأخرى غذائية،
وقد اختلفت تعريفات ومعنى [جيلاتين] بين أهل الطب والتغذية
والزراعة، وأفضل وصف لها هي: مادة لينة لزجة بروتينية شفافة تميل للصفار لا طعم
لها ولا رائحة، مستخلصة من جلود وعظام الحيوانات وبعض النباتات، وطريقة تحضيرها
أي[الجيلاتين] تتم عبر [الكولاجين] بطريقة غلي الماء بدرجة حرارة معينة،
وقد عد مصادرها بعضهم وصولا إلى خمسة مصادر:
منها: جلود وعظام الخنازير
منها: جلود وعظام الأبقار والجواميس والضأن والماعز والأنعام،
ومنها: جلود الأسماك،
ومنها: جلود الدواجن،
ومنها: بعض النباتات،
إلا أن أشهر المصادر وأكثرها انتشارا هو ما استخرج من الخنزير،
وهذا التركيز جاء نتيجة اختبارات معملية مختبرية إفادة كون الخنزير أغنى كائن وهذه
المادة، فكان معتمد خبراء التغذية وتجارها وعليه مدار عملهم استخلاصا وبيعا
وترويجا،
وبعدها يضاف إلى مصادر الغذاء البشري وغيرها كالأجبان والحلويات
والآيس كريم وغيرها من المواد الغذائية الرئيسية وغير الرئيسية، بعد
تحويل[الجيلاتين] من مادة سائلة إلى مادة متماسكة، كتحويل الألبان إلى أجبان،
وغايتهم من هذه العملية هو إما لكونها تحافظ على الأغذية وتماسكها
أو إضافة بروتينية لها بحسب توصيات خبراء الطب والتغذية، بل وتعدى استخدامها لمنتجات
الأدوية الطبية، كالكبسولات ونحوها على ما افاد بعض الصيادلة الخبراء،
ولم تقتصر وهذا الحد حتى وصل الاستخدام لهذه المادة لمستحضرات
التجميل والمكياج،
وكما ترى وتداخل هذه المادة في الكثير وتفصيلات الحياة اليومية فما
عليك إلا مراجعة كتب وأبحاث ومقالات هذه المادة لتعرف أكثر بل ما عليك إلا والتجول
من خلال محرك كوكل لترى ما سطرناه أعلاه بتوسعة أكثر وتفصيلات أعمق وما نقلناه
أعلاه فهو سرد مختصر من هنا وهناك لبيان الصورة وما وموقف الفقه الإسلامي منها
فراجع،
0 تعليقات