محمود جابر
تحدثنا فى المقال السابق عن رسائل أو مراسلات تل العمارنة وموقعها،
والتى تعنى مدينة العموريين، التى حدثت فى زمن اخناتون ... وان اللغة التى كتبت
بها هى اللغة الأكادية والتي لم تكن لغة بقدر ما كانت طريقة تحرير اما اللغة فكانت
هى لغة واحده فى كل بلاد الشرق تختلف فى طريقة النطق او التحرير ويمكن أن نسميها
بأريحية بالغة لهجات وخط .
مقتطفات من رسائل تل العمارنة
أولا : بابل:
يدل ما جاء في رسائل «تل العمارنة» وفي قائمة ملوك الكاسيين على أن
لفظة «كاراينداش» كانت علمًا على بلاد «بابل»، ويظهر أن هذا الاسم كان مرادفًا في
الأصل لاسم «أرض البحر الجنوبية» التي كان يحتلها قوم «الكاسيين»، وهذه البلاد
بعينها هي التي أُطلق عليها فيما بعد أرض «كلديا»، ولكن عندما وسع الكاسيون
أملاكهم شمالًا أُطلق على كل هذه البقاع اسم «كاردونياش»، ولذا نجد مثلًا الملك
«سنخرب» استعمل هذا الاسم للدلالة على «أرض البحر». وكلمة «كاراينداش» كاسية
الأصل، غير أن معناها ليس معروفًا لنا تمامًا. ويظن بعض المؤرخين أن معناها «أرض
البحر» .
ومما يلفت النظر في خطابات «تل العمارنة» أن اسم «بابل» كان يُذكر
غالبًا فيها باسم «كاشي»؛ مثال ذلك ما جاء في الخطاب ٧٦ سطر … إلخ: «أن «عبدي
أشرتا» الكلب الذي يبحث لنفسه على الاستيلاء على كل المدن، يا أيها الملك، ويا
أيها الشمس، فهل هو ملك «متني» أو ملك «كاشي» الذي يبحث للاستيلاء على أرض الملك
نفسه؟» وفي الخطاب ١٠٤ سطر ١٧ إلخ؛ حيث نجد: «من هم أبناء «عبدي أشرتا» عبيد
الكلاب؟ فهل هم ملكا «كاشي» وملك «متني»؟»
ومن المحتمل أن لفظة «كاشي» قد نشأت في «بابل» ثم نُقلت إلى بلاد
العرب وأخيرًا إلى شمال شرقي أفريقية.
ويجوز أنه في عهد تاريخ بلاد «بابل» المتأخر أو في بابل في عهد الأسرة الكاسية قد
أُطلق على البلاد اسم «كاشي»، واتفق أن هذه التسمية كانت تُدعى بها الأسرة التي
جاء أسماء ملوكها في خطابات «تل العمارنة».
على أننا من جهة أخرى أن هؤلاء الكاسيون، كانوا جنسًا من «الهنود
الجرمان» ، وهم قوم عُرفوا بتربية الخيل، وكذلك كانوا طائفة حكام، أو طبقة
أرستقراطية، بينهم وبين أهل «متني» الذين حكموا البلاد فيما بعد قرابة جنسية، وقد
استوطنوا في «بابل» حوالي عام ١٧٥٠ق.م، وبقوا يقبضون على زمام الأمور فيها حوالي
خمس وستين سنة وخمسمائة، وهؤلاء القوم لم يكونوا أصحاب ثقافة بل كانوا أميين، وكل
ما وصل إلينا من لغتهم بعض مفردات قليلة.
ومنذ حكم الملك «سمسو ألونا» المبكر نصادف قبائل من الكاسيين
مغيرين على تخوم «بابل» الشرقية ، غير أن فتحهم لبلاد «بابل» كان قد حدث تدريجًا
وعلى مهل. ويُعد «جانداش» (أو جدَّاش) المؤسس لأسرتهم في «بابل»، وقد حكم بعده على
أقل تقدير ثلاثة عشر ملكًا قبل أن يقبض «كاراينداش الأول» على زمام الأمور في هذه
البلاد، ويُعد أول ملك كاسي كانت له علاقات بمصر على قدر ما وصلت إليه معلوماتنا.
وقد استهل «كاريانداش» حكمه حوالي عام ١٤٦٠ق.م؛ وبذلك كان معاصرًا للفرعون «تحتمس
الرابع» (حوالي ١٤٢٠–١٤١١ق.م)، ومن المحتمل أنه الملك الذي كتب إليه الفرعون
«تحتمس الرابع» يقول: «مكن الإخاء الطيب بيننا.» وكذلك راسل «كاراينداش» «أمنحتب
الثالث» (حوالي ١٤١١–١٣٧٥ق.م)، وزوجه من ابنته.
ونجد من بين خطابات «تل العمارنة» أحد عشر خطابًا تخص بلاد «بابل»
مباشرة، منها صورتان لخطابين أرسلهما «أمنحتب الثالث» للملك «كاداشمان أنليل
الأول»، وثلاثة خطابات تسلمها «أمنحتب الثالث» من «كادشمان أنليل الأول»، وخمسة
كتبها الملك «بورابورياش الثاني» للفرعون «إخناتون»، وكذلك لدينا خطاب يُحتمل أن
«بورابورياش الثاني» قد أرسله للفرعون «أمنحتب الثالث»، هذا ويُلحظ في خطابات أخرى
من هذه الرسائل إشارات غير مباشرة عن أحوال «بابل».
وأقدم ملك بابلي جاء ذكره في خطابات «تل العمارنة» هو الملك
«كاراينداش» الأول، وهو الذي كان يراسله «أمنحتب الثالث»؛ وذلك على حسب خطاب من
«بورابورياش» للفرعون «أمنحتب الثالث»، وهذا الخطاب قد افتُتح بتذكير الفرعون أنه
منذ عهد الملك «كاراينداش» عندما كان والداهما يتراسلان سويًّا فإنهما كانا دائمًا
صديقين متحابين، وليس لدينا خطابات في مجموعة هذه الرسائل من عهد الملك
«كرويجالزو» الثاني، ولكنا نعرف من الخطابين التاسع والتاسع عشر أنه كان والد
الملك «بورابورياش» الثاني، كما نعرف من الخطابين الحادي عشر والتاسع عشر أنه راسل
مع الفرعون «أمنحتب الثالث» وتسلم منه ذهبًا كثيرًا، وكذلك لدينا من الأدلة ما
يشير إلى أنه كان على صفاء وود مع «أمنحتب الثالث»؛ لأنه كما ذكرنا من قبل قد رفض
ما عرضه عليه الكنعانيون، وهو محالفتهم على «أمنحتب الثالث».
ومعظم الخطابات التي تتناول بلاد «بابل» كانت في عهد الملكين
«كادشمان أنليل» الأول، و«بورابورياش الثاني»؛ إذ نعرف أن أخت الملك «كادشمان
أنليل الأول» قد تزوجت «أمنحتب الثالث».
وبعد ذلك تزوج نفس الفرعون
من بنته. وقد رغب «كادشمان أنليل الأول» في التزوج من إحدى بنات «أمنحتب الثالث».
فلم يجبه إلى مطلبه، غير أنه في نهاية الأمر قنع بالتزوج من إحدى عِلْيَة القوم من
المصريين، ويفهم مما جاء في الخطابين الثاني والثالث أن الملك «كادشمان-أنليل» كان
يسعى جهد طاقته لإرضاء فرعون مصر، غير أنه لم ينل مقابل ذلك إلا الشيء القليل؛ إذ
قد أرسل له ابنته، ولكنه لم تصله هدايا ثمينة كما كان ينتظر، وقد شكا من أن
الهدايا لم تكن مثل التي أرسلها «أمنحتب» لوالده من قبله، وكذلك تألم من أن
«أمنحتب» قد حجز رسله مدة طويلة في بلاطه، هذا فضلًا عن أنه لم يَدْعُه لوليمة كان
يأمل أن يذهب إليها.
ونحن نعلم من جانبنا أن «أمنحتب الثالث» لم يكن من رجال الحرب
العظام؛ لأنه لم يوقد نار حرب إلا مرة واحدة في مدة حياته، وهي التي شنَّها على
بلاد النوبة في باكورة حكمه، ولكنه من جهة أخرى كان محبًّا لإقامة المباني
العظيمة، وقد أراد أن يعقد المحالفات بين الدول المجاورة بالزواج، ولذلك بنى بأخت
«كادشمان أنليل»، وكذلك تزوج من أميرتين متنيتين، وهما «جليوخيبا» بنت الملك
«شوتارنا»، والأميرة «تدوخيبا» بنت الملك «دوشرتا» وكذلك تزوج بنت «كادشمان أنليل
الأول»،٧ وكانت زوجه الرئيسية الملكة «تي».
ومما يسترعي النظر أن الفرعون «أمنحتب الثالث» قد أرسل خطابًا إلى
الملك «كادشمان أنليل» يشكو فيه أن الرسل التي أرسلها ليسوا من طبقة راقية، كما
شكا من حقارة الهدايا التي بعث بها إليه، وقد أرسل من جانبه هدايا ثمينة للملك
«كادشمان أنليل» ووعده بإرسال أخرى عندما تصل ابنته إلى الديار المصرية لتكون
زوجًا له.
ويشير كذلك «أمنحتب» إلى
المراسلات التي تُبودلت بين «بابل» و«مصر» في عهد «تحتمس الرابع»، وكان
«بورابورياش» ابن الملك «كوريجلزو الثاني»، ويُحتمل أن جده هو «كاراينداش
الأول»،١٠ وأن ابنته كانت زوج «أمنحتب الرابع».
ونعرف أن «بورابورياش الثاني» كان يشكو في بداية حكمه من أن
«أمنحتب الرابع» لم يتبادل معه التهاني والهدايا، وكذلك نجده يطلب تعويضات عن
قوافله التجارية، كما جاء في الخطاب السابع من هذه الرسائل، وهاك نصه لما فيه من
أشياء طريفة تلقي بعض الضوء على العلاقات بين ملوك مصر وجيرانهم في تلك الفترة
المظلمة من تاريخ العالم:
رسالة من «بورباش» ملك بلاد بابل إلى أمنحتب الرابع، ملك مصر، في
مطلع عهده:
يعتذر فيها عن عدم الالتقاء برسوله مطولاً، بسبب مرضه، ويذكر أنه
غضب لعدم اهتمام الملك المصري بأمر مرضه، ولكن الرسول برّر له ذلك ببعد المسافة
بين البلدين، وعدم وصول الخبر إلى ملكه.. فزال غضبه.. إنه يأمل باستمرار العلاقات
الحسنة الراسخة بين المملكتين، ويعاتب على تأخر رسوله في مصر، ويعتذر عن إرسال
هدايا كثيرة بسبب صعوبات السفر والتنقل، ثم يطلب ذهباً كثيراً، ويأمل أن يختاره
الملك بنفسه، لأن رسله لا يختارون له ذهباً صافياً، كما في المرّة السابقة..
ويذكّره أخيراً بأن قافلة رسوله نُهبت مرتين في مناطق من بلاد الشام خاضعة لنفوذه،
ويرجوه أن يحّل المشكلة، ويعوّض الخسائر.
النص :
إلى نبخوروريا (إخناتون) الملك العظيم، ملك مصر أقول. هكذا يقول
«بورابورياش» ملك «كاراينداش» أخوك:
إن الحالة على ما يُرام من جهتي، ومن جهة بيتي وخيلي وعرباتي وكبار
رجالي وأرضي، وإنه منذ اليوم الذي جاء إليَّ فيه رسول أخي، كانت صحتي ليست
بالحسنة، ولذلك فإن رسوله لم يتناول قط طعامًا أو نبيذ بلح في حضرتي، وفي الحق لو
سألت رسولك فإنه سيخبرك بأن صحتي لم تكن طيبة، و… ليس لدي شيء يجعلني «صحيح
الجسم»، وعندما كانت صحتي سيئة، ولم يرفع أخي رأسي (بالسؤال عني) فإنني عند ذلك
صببت جام غضبي على أخي قائلًا «ألم يسمع أخي بأني كنت مريضًا؟ لماذا لم يرفع رأسي
(أي يواسيني)؟ لماذا لم يرسل رسوله، وينظر في ذلك؟» وقد تكلم رسول أخي كما يأتي
قائلًا: «إن الطريق ليست قصيرة، وإذا كان أخوك قد سمع، فإنه لا بد كان يرسل إليك
بسرعة التحيات، والطريق لأخي بعيدة. فمن الذي كان قد بلغه حتى كان يرسل إليك بسرعة
تحياته؟ هل أخوك سمع بأنك عليل، ولم يرسل إليك رسوله؟» وقد أجبت عليه هكذا: هل
توجد لأخي العظيم طريق طويلة أو طريق قصيرة؟ فأجاب هكذا: سل رسولك فيما إذا كانت
الطريق طويلة، ومن الجائز أن أخاك لم يكن قد سمع، وعلى ذلك لم يرسل شيئًا لتحيتك.
وعلى ذلك عندما استخبرت من رسولي وقال لي إن الطريق طويلة، فإني لم أَصُب جامَّ
غضبي على أخي. وكما يقولون «إنه يوجد كل شيء في أرض أخي، وإن أخي ليس في حاجة إلى
أي شيء، وكذلك فإنه يوجد في أرضي كل شيء، وإني لست في حاجة إلى أي شيء، وقد توارثنا
من الملوك علاقة طيبة من قديم الزمن، وإنا على ذلك نبعث التحيات متبادلة، وهذه
العلاقة ستدوم حقًّا بيننا. سلامي عليك …»
لقد حجزت رسولي، وقد أعطيت
رسولك قرارًا وسيرته، فأعطِ رسولي قرارًا عاجلًا واسمح له بالعودة. ولما أخبروني
أن الطريق طويلة جدًّا، وأن مورد الماء قد قُطع، وأن الجو حار، فإني لم أرسل إليك
هدايا جميلة كثيرة، وقد أرسلت فقط هدية جميلة صغيرة من اللازورد الجميل لأخي،
وكذلك أرسلت خمسة أزواج من الجياد، وإذا صار الجو حسنًا، فإني سأرسل عن طريق رسول
من قبلي، سأرسله لأخي بهدايا جميلة، وكل ما يحتاج إليه أخي. دع أخي يكتب لي!
وسيحضرونها له من بيوتهم، ولقد شرعت في عمل، وعلى ذلك كتبت لأخي، فليرسل إليَّ أخي
ذهبًا كثيرًا لأجل أن أنفذ بها عملي.
والذهب الذي سيرسله أخي لا يجعله أخي في يد ضابط، بل تلحظه عينا
أخي، وليختمه أخي ويرسله! وذلك لأن الذهب الذي أرسله أخي من قبل ولم يفحصه بنفسه،
بل ختمه ضابط من ضباط أخي وأرسله — والأربعون مينًا من الذهب التي أحضروها عندما
وضعتها في الفرن لم تكن وافية الميزان (بعد صهرها)، أما «سالمو» رسولي الذي أرسلته
إليك فإن قافلته قد نُهبت مرتين؛ إذ قد نهب «بيريامازا» واحدة وقافلته الأخرى قد
نُهبت وناهبها هو «باخمو» … حاكم بلادك وهي أرض تابعة نهبها. وعلى ذلك فليفصل أخي
في هذا النزاع!
وعندما يحضر رسولي إلى حضرة أخي دع «سالمو» يحضر أمام أخي! ودعهم
يدفعون له فدية ويعوضونه عن خسارته.
ونجد ثانية «بورابورياش» يشكو من أن تجارًا قد نُهبوا في «كنعان»،
ولكن على ما يظهر لم يجبه «إخناتون». وقد كان «بورابورياش» بطبيعة الحال يتوق
بدرجة خارقة الحد للذهب المصري، وقد كان غيورًا إلى حد بعيد على حقوقه في أعين
الفرعون المصري؛ فمثلًا نجده يشكو من الآشوريين لأنهم قد أرسلوا رسلًا للفرعون
«أمنحتب الرابع» على غير علم منه؛ ولذلك كتب إليه أن يعيدهم فارغي الأيدي.
وفي الخطاب رقم ١١ نعلم أن «إخناتون» عندما عرف أن الأميرة
البابلية التي كان يرغب فيها قد وافاها الأجل المحتوم، أرسل إليه «بورابورياش»
يطمئنه قائلًا إنه سيرسل إليه أخرى مع «خعا» وهي امرأة مصرية كانت في قصر «بورابورياش»
لتكون في خدمة تلك الأميرة، والسهر على راحتها.
أما الخطاب الثالث عشر فقد ذُكرت فيه الهدية التي أرسلها ملك
«بابل» مع ابنته بمثابة مهر للفرعون «أمنحتب الرابع» وكذلك الخطاب الرابع عشر فإنه
يحتوي على قائمة الهدايا التي أرسلها ملك مصر صداقًا لابنة ملك «بابل».
ولدينا خطاب طريف (١٢) كتبته أميرة بابلية لسيدها في مصر عن أمور
منزلية محضة.
وقد كانت الهدايا العادية التي يرسلها ملوك «بابل» إلى فراعنة مصر وتشمل الفضة،
واللازورد، والمواد الخشبية المموهة بالذهب، والزيت، والعربات والخيل، والعبيد،
وقد كانت المنافسة في كل زمان بين الدولتين العظيمتين مصر و«بابل» شديدة، وتشير
خطابات «تل العمارنة» إلى هذه المنافسة في كثير من رسائلها، غير أن مصر في عهد
«إخناتون» كانت قد أهملت تلك المنافسة التي كانت بينها، وبين «بابل» والبلاد
الأخرى الأجنبية، وهذا ما نفهمه من المراسلات التي دارت بين «إخناتون» والملك
«بورابورياش الثاني»، ولكن هذا الفتور كان لانصراف «إخناتون» إلى بث الآراء
الدينية السلمية، التي كان يقوم بنشرها.
• رسالة من أمنحتب الثالث، ملك مصر إلى كدشمان إنليل، ملك بابل:
إنها جواب على رسالة من الملك البابلي، يسأل فيها عن مصير أخته،
زوجة الملك المصري، يعاتبه فيها بشدة على عدم تمكن رُسله من رؤيتها، ويعبر عن سوء
ظنه بمصير أخته، كما يستغرب عدم استلامه هدية منها.
ويبدو أن الرسل البابليين لم يلقوا التقدير الذي كانوا يأملون فيه
من الملك المصري، فاختلقوا أخباراً، وأثاروا ملكهم، وسعوا إلى إثارة خلاف بين
الملكَين، لا يثق أحدهما بالآخر، فالملك المصري في رسالته يعجب ويسخر من الملك
البابلي بقوله: هل جميل أن تعطي بناتك للحصول على ثروة جيرانك!، ويرى الملك
البابلي أن وضع عرباته بين عربات حكام المدن، وعدم تخصيصها في الموكب الاستعراضي،
هو تقليل من مكانته واستهانة به..
ونجد في هذه الرسالة رغبة للملك المصري في زوجة بابلية ثانية (ابنة
كدشمان، والملك البابلي يريد صبيّة مصرية أيضاً.
• في رسالة ثانية من (كدشمان) ملك بلاد بابل إلى أمنحتب الثالث ملك
مصر:
يعلمه بأن ابنته في انتظار الموكب الذي سينقلها إلى مصر، ثم يعاتبه
على تأخير رسوله عنده ست سنوات، وفوجئ بعد عودته أنه يحمل هدية بسيطة من الذهب،
كما يعاتبه على عدم دعوته لحضور احتفال كبير أقامه في عاصمته «طيبة» ثم يدعوه إلى
احتفال سيقيمه بمناسبة الانتهاء من بناء قصره الجديد.
مراسلات تلّ العمارنة / رسائل تل العمارنة
2 تعليقات
جميل. أحسنت العرض والمناقشة.
ردحذفجزاك الله خير.
وسام
شكرا لمروركم الكريم
حذف