علي الأصولي
كثيرا من الإخوة لا سيما الآخونديون منهم والاخونديات إذا صح
التعبير . كثيرا منهم لا يتوافقون وما يخط من سطور في هذه الصفحة ، سواء كانت أسطر
علمية أو نقدية ، ولهم الحرية بالتالي بالاعتقاد وما اذهب إليه أو عدمه ،
اجل: ما أن شاهد أحدهم مقالا نقديا لهذا الشخص أو ذاك في خصوص
العمل وآليته أو موقفا تاريخيا وضرورة نقده ، أو نقدا لفكرة تبناها هذا الاتجاه أو
ذاك أراهم يجهدون أنفسهم بالرد أما من خلال التعليقات أو من خلال أفراد منشورات في
متصفحاتهم الشخصية ، ولا بأس وهذا الحالة الصحية ، غير أنني أود التنبيه وضرورة
أننا في المؤسسة الدينية النجفية يوجد فيها أكثر من خط ومنهج وبالتالي أكثر من
حوزة ولا أعتقد بأن هذه المعلومة خافية عنهم أكيدا ، وعليه فليفهم الإخوة أنا من
مدرسة فكرية معروفة التوجه والانتماء لا سيما وأنها انتهجت النقد البناء في سبيل
تصحيح المسارات في داخل الحوزة وخارجها ، وهذا مسلكي قديما وحديثا والى أن يشاء
الله ...
0 تعليقات