عز الدين البغدادي
استعراض مسلح في بغداد هذا اليوم بعربات حكومية من قبل جهة لا نعرف
منها غير الاسم، ليست حزبا مسجلا وليس لها مقرات، وهي تعلن مطالبها بإرجاع سعر
الدولار إلى ما كان عليه.
إضافة جديدة تجعل التفاؤل موقفا مثيرا للسخرية سواء كانت محاولة للتأثير
على القمة المتوقع عقدها في بغداد مع الأردن ومصر، أو كانت فعلا وكما هو معلن بسبب
ارتفاع الدولار. لكن بلا شك فان الجهة التي تصر على إبقاء الدولار على ما هي عليه
تخسر أوراقها باستمرار بسبب جشعها الذي لا يقف عند حد، وبسبب استغفالها حتى
لجماهيرها وعدم احترامها لهم.. أما الجهة التي تقابلها، فهي تدافع عن مصالحها
ومصالح محركيها في الخارج.
المعركة يدفع ثمنها الشعب، لكنه لم ولن يربح منها اي شيء، لا اعرف
ما هي آخر أخبار السيادة؟ وماذا سيفعل القضاء أمام هذه التجاوزات من غلق الشوارع إلى
حمل السلاح بشكل غير قانوني إلى التهديد الى الى الى الى؟
الله كريم
0 تعليقات