آخر الأخبار

عادل عصمت يكتب:- مثنى وثلاث ورباع

 

 


 

 

 

عادل عصمت

 

🌳 لننحى البداهة جانبا، ونشكل الموضوع، لنطرح الأسئلة ولننزع البداهة عنه، ولنبدأ مقالنا هذه المرة بسؤال أو بمجموعه من الاسئلة :

 

🌹 أولا : ماهو عنوان الموضوع فى المصحف و الذى وردت ضمنه تلك الآية المشهورة جدا والتى استخدمها بعض المسلمين العرب لتهديد ووعيد زوجاتهم وذل الزوجة وكسر نفسها وإدعاء الزوج بأن ذلك حقه الشرعى ان يتزوج بأربعة وان يجمع بينهن وكأنهم مجموعه من الماعز .

 

🌹 و هل الآية الشهيرة وردت ضمن موضوع الزواج وتنظيمه فى المصحف أم ضمن موضوع الإقساط فى اليتامى وتنظيمه ؟!

 

-------------------

🌹

وهل الخطاب في الآية عام لكل المؤمنين، أم خطاب عام لكل المقسطين فى اليتامى، أم انه خطاب خاص جدا (ببعض) المقسطين فى اليتامى وليس كل المقسطين فى يتامى ؟!

 

-----------------------------------

🌹ولمن وجه الله خطابه فى الآية؟!

---------------------------------------

🌷وبماذا رخص لهم الله ؟!

----------------------------

🎀 لماذا نصحهم الله بعدم التوسع فى استخدام رخصته رغم الترخيص لهم بها ؟!

-----------------------------------

🌹

قبل ان نبدأ عنوان الموضوع فى المصحف ليس الزواج والطلاق وليس تعدد الزوجات وليس ميثاق الزوجية أو عقود النكاح( الزواج) .

 

🌹العنوان العريض التى وردت ضمنه الآية (الإقساط فى اليتامى).

 

🌹ولكن هل الآية تخاطب كل المقسطين أم جزء منهم يتشكك فيما يقوم به من إقساط ليتامى محددين أصلا، ويريد أن يمعن ويزيد فى رعايتهم اجتماعيا الى جانب رعايتهم ماديا، حيث لايريد الاكتفاء بالرعاية المادية لهم فقط!!

 

🌹الآية تصنيفها (تفصيل محكم) أي إنها وردت لتفصيل محكم معين من محكمات الدين ال 19 لكن أي محكم.

 

محكم ( الإقساط فى اليتامى) الذى أمرنا الله به ضمن صراطه المستقيم البند رقم 5 من بنود الصراط التسعة، راجع سوره الأنعام( 152/151).

 

۞ قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۖ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُم مِّنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (151) وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ ۖ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ۖ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۖ وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۖ وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (152) الأنعام.

 

🌹 لكن لمن وجه الله خطابه فى الآية، هل هو خطاب عام لكل المؤمنين أم خطاب خاص (لمن يخافوا) ألا يقسطوا فى اليتامى بالشكل الديني المأمول ؟!

 

🌹 الخطاب خاص طبعا وخاص جدا وحصري ، ليس للمؤمنين وليس للمقسطين ولكن لبعض المقسطين،

 

🌹 قال تعالى موجها خطابه لمن يقسط فى يتامى أصلا ويساعدهم ماديا ويبر بهم، لكنه يرى رغم كل مايدفعه لهم وكل مايفعله لليتامى أن مايفعله غير كافى ،

 

🌹 قال تعالى للمتقين المتشددين المتشككين الذين يريدون أن يحصلوا على الدرجة النهائية 100٪ فى الإقساط باليتامى وليس كل أهل الأرض أو كل المؤمنين أو كل المقسطين .

 

🌹 قال الله تعالى لهؤلاء : سوف أعطيكم( رخصه) خاصة، يمكنكم أن تضموا الأيتام الذين تكفلونهم لعيالكم كى ترعوهم اجتماعيا أيضا الى جانب الرعاية المادية، وهذا لن يتم طبعا إلا بزواج الأرملة أمهم أو الأرمل أبوهم طبعا،

 

🌹 وعليه قرر الله أن يعطيهم رخصه وهى زواج الأرملة، قال الله لهم سوف أصرح لكم وارخص لكم أن تقسطوا مرتين أو ثلاثة أو أربعة مرات وان تجربوا تجربه الإقساط أكثر من مره فى أكثر من يتامى ولكم أن تتزوجوا الأرملة أو الأرمل (الأصغر سنا) لان أطفاله ستكون اصغر وسيكونوا أحق بالرعاية والإقساط طبعا أو تتزوجوا من الأرامل العاملين عندكم.

 

قال تعالى( فإنكحوا ماطب لكم من النساء) ( جمع نسئ) وهم المتأخرين اى الأصغر سنا الأصغر عمرا اى الأرملة الأصغر أو الأرمل الأصغر اى تزوجوا الأرمل أو الأرملة الأصغر فى السن أو تزوجوا من ماملكت إيمانكم اى من يعملون عندكم أصلا من الأرامل ان وجدوا...

 

لكن:

 

🌹قال تعالى للمتقين ، للمقسطين المتشددين المتشككين فى إقساطهم إن خفتوا أن تعدلوا بين( اليتامى وعيالكم) ، فيكفى ان تجربوا تلك التجربة الخاصة جدا فى الإقساط مره واحده فقط ،

 

🌹وأنا أنصحكم بذلك رغم أنى رخصت لكم وسمحت لكم أن تكرروا وتجربوا الإقساط 4 مرات 🌳

 

لكنى أعود وأقول لكم لا أنصحكم بذلك حتى ( لتقعوا فى العول) وهو كثره العيال وقله الدخل.

 

🌹 قال تعالى فواحدة ذلك أدنى ألا تعولو) صدق الله العظيم.

 

🌹 (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا) (3) النساء

 

إرسال تعليق

0 تعليقات