مدينة ديار بكر

 

 

أبو ملاك الليثى

 

باللهجة الكردية (ناماد) وبالسريانية (أمد)

 

وبالتركية (Diyarbklr/ديار بكر ) تقع على ضفاف نهر دجلة وهي العاصمة الإدارية لمدينة ديار بكر العراقية /السورية العرابيا أعلى ديار ربيعة العربية الأصل ..

 

 وقد استوطنها العرب بما يسمى الفتح الإسلامي في عهد الخليفة الأموي معاوية عام ٥٨١م واكتسبت اسمها من العرب (بني بكر بن وائل ) التي حكمت قديما بمسمى حكام الابجرية البكرية تضم ديار بكر المنطقة الواقعة على ضفتي النهر العلوي لنهر دجلة، بالقرب من مصادره إلى حيث يتغير مساره من الغرب الي الشرق ليتحول إلى الجنوب الشرقي.

 

كانت مدينته الرئيسية آمد، والمستوطنات الرئيسية الأخرى شملت ميافارقين، حصن كيفا، وأرزان.

 

 جغرافيًا وسياسيًا، كانت ديار بكر في العصور الإسلامية الأولى جزءًا من الجزيرة، لكنهها، أحيانًا انضمت إلى إمارة أرمينيا في الشمال. في أواخر القرن التاسع، كانت تحت سيطرة سلالة ذاتية الحكم أسسها عيسى بن الشيخ الشيباني الوائلي ،

 

 

وتعد أيضا الحد الشمالي الشرقي للأقاليم السورية الشمالية والتي أخضعها العثمانيون لنفوذهم بموجب معاهدة لوزان المجحفة بين تركيا من جهة وبين فرنسا وبريطانيا من جهة أخرى وتظم اضنه ومرسين وماردين وجزيرة بن عمر ومرعش وعنتاب غالبية سكانها من الأكراد والعرب العراقيين والسوريين بالمسمى الحديث ، وقبل ذلك وكما في النص الآشوري ، خضعت لحكم الاراميين الأنباط إلى القرن الثالث الميلادي ولعله هنا بيان لحكم السلالة الابجرية البكرية ،ثم سيطر عليها الآشوريين ثم السلوقيين وبعدها سيطرت الإمبراطورية الرومانية واعتقد بعد مجمع نيقيه سنة ٣٢٥م وحكم قسطنطين الأول وفي عام ٣٥٩م حاصرها شابور الثاني الملك الساساني واقتحمها وان العرب انتقلوا إليها بعد معارك ذي قار الكبرى ،

 

وعادة لسيطرة البيزنطيين والفرس عليها أما في عام ٦٣٨م دخلها المسلمون مرة أخرى وظلوا حكامها لكن عام ١٥١٧م احتلها سليم الاول العثماني بغزوها بالقوة وقوة السلاح كانت (ديار بكر /اميد) المركز الرئيسي لبطريك كنيسة المشرق وبعدها مقر السريان الأرثوذكس ، وانتج هذا المقر العديد من رجال وبطاركه السريان ولكن الوجود السرياني انتهى بها خلال الحرب العالمية الأولى اثر مجازر عام ١٨٩٥م ومذابح سيفو الداميه .

 

جغرافيا تعتبر ديار بكر جزءا من منطقة الجزيرة الفراتية بسب مرور نهري دجلة والفرات فيها من الحد الجنوبي الشرقي والشمالي الشرقي أخضعت كلها للدولة التركية بعد معاهدة لوزان عدد سكان ديار بكر ١,٣١٢,٠٠٠

 

وفيها سلبت الحقوق العراقية السورية العربية واصل العربية .

 

في العصر الحديث كسلب لواء الاسكندرون الأهواز الجزر الإماراتية الخليج العربي وديار بكر وماتضمها

______________________

١/اذا كان معاوية حكم سنة ٥٨١م فمتى ولد النبي

٢/ اذا كان معاوية فاتحا سنة ٥٨١م لمدينة ديار بكر فمن هم المسلمون الذين عادوا سنة ٦٣٨م

٣/اذا كان العراق وسوريا من عرب النبط في هذا القسم وهو الجنوب الشرقي شمال شرقي كيف يعد المركز العربي خارجها ودخل إليها .

 

٤/ ماعلاقة شابور الثاني سنة ٣٥٩م وانتقال العرب إليها ..

 

٥/لما يُغيب سكانها الأصليون من مسرح الأحداث والتاريخ ينقل من هم حكام الرها في زمن قبل وبعد المسيح لمده لاتقل عن أربعة قرون .