آخر الأخبار

قبسات من كتاب فيض العليم في معرفة التقويم (4)

 



 

فرقد الحسيني.

 

الطعن في السند والمتن:

 

الرواية الأولى:عن ابن رباح في كتاب الصيام عن حذيفة بن منصور عن معاذ بن كثير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام إن الناس يقولون: إن رسول الله صلى الله عليه وآله صام تسعة وعشرين أكثر مما صام ثلاثين، فقال: كذبوا ما صام رسول الله صلى الله عليه وآله منذ بعثه الله تعالى إلى أن قبضه أقل من ثلاثين يوما ولا نقص شهر رمضان منذ خلق الله تعالى السماوات والأرض من ثلاثين يوما وليلة.

 

الرواية الثانية:وعن الحسن بن حذيفة عن أبيه حذيفة بن منصور عن معاذ بن كثير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن الناس يروون أن رسول الله عليه السلام صام تسعة وعشرين يوما، قال: فقال لي أبو عبد الله عليه السلام: لا والله ما نقص شهر رمضان منذ خلق الله السماوات والأرض من ثلاثين يوما وثلاثين ليلة.

 

الرواية الثالثة: عن محمد بن سنان عن حذيفة بن منصور عن أبي عبد الله عليه السلام قال: شهر رمضان ثلاثون يوما لا ينقص أبدا.

 

ورواه الصدوق بإسناده عن محمد بن سنان. ورواه الكليني عن علي بن محمد، عن صالح بن أبي حماد والحسن ابن الحسين جميعا عن ابن سنان مثله.ورواه أيضا عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن ابن سنان عن حذيفة بن منصور عن معاذ بن كثير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: شهر رمضان ثلاثون يوما لا ينقص والله أبدا. ورواه الصدوق باسناده عن حذيفة بن منصور ورواه في الخصال عن أبيه عن سعد والحميري ومحمد بن يحيى وأحمد بن إدريس كلهم عن أحمد بن محمد ومحمد بن الحسين عن محمد بن سنان مثله.

 

الرواية الخامسة: عن الحسن بن حذيفة، عن أبيه عن معاذ بن كثير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن الناس يروون عندنا أن رسول الله صلى الله عليه وآله صام هكذا وهكذا وهكذا وحكى بيده يطبق إحدى يديه على الأخرى عشرا وعشرا وتسعا أكثر مما صام هكذا وهكذا وهكذا يعني عشرا وعشرا وعشرا قال: فقال أبو عبد الله عليه السلام: ما صام رسول الله أقل من ثلاثين يوما وما نقص شهر رمضان من ثلاثين يوما منذ خلق الله السماوات والأرض.

 

الرواية السادسة: عن أبي عمران المنشد عن حذيفة بن منصور قال: قال أبو عبد الله عليه السلام لا والله لا والله لا والله ما نقص شهر رمضان ولا ينقص أبدا من ثلاثين يوما وثلاثين ليلة فقلت لحذيفة: لعله قال لك ثلاثين ليلة وثلاثين يوما كما يقول الناس الليل قبل لنهار فقال لي حذيفة: هكذا سمعت.

 

الرواية السابعة: عن محمد بن أبي عمير عن حذيفة بن منصور قال: أتيت معاذ بن كثير في شهر رمضان وكان معي إسحاق بن محول فقال معاذ: لا والله ما نقص شهر رمضان قط.

 

قال صاحب الوسائل: ذكر الشيخ أن هذا الخبر شاذ ولا يوجد في شئ من الأصول ولا في كتاب حذيفة وأنه مضطرب الاسناد مختلف الألفاظ وأنه خبر واحد لا يوجب علما ولا عملا ولا يعارض ظاهر القرآن والأخبار المتواترة وأنه ليس فيه ما يوجب العمل بالعدد دون الأهلة وذكر أن منه ما يدل على نفي كون صوم الرسول تسعة وعشرين أكثر من كونه ثلاثين وتكذيب الراوي من العامة لذلك والاخبار عما اتفق في زمن الرسول من عدم النقص دون ما يستقبل من الأزمان وحمل نفي النقص على نفي أغلبيته على التمام ردا على العامة فيما رووه من ذلك وحمل ما تضمن أنه لا ينقص أبدا على نفي دوام النقص يعني أنه لا يكون دائما ناقصا بل تمامه أغلب من نقصه.

 

الرواية الثامنة: عن سماعة عن الحسن بن حذيفة عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: ولتكملوا العدة قال: صوم ثلاثين يوما .

 

قال صاحب الوسائل: حمله الشيخ على ما إذا غم هلال شوال لما مر.

 

الرواية التاسعة:وباسناده عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن إسماعيل عن محمد بن يعقوب بن شعيب عن أبيه قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام ان الناس يقولون: إن رسول الله صلى الله عليه وآله صام تسعة وعشرين يوما أكثر مما صام ثلاثين يوما فقال كذبوا ما صام رسول الله صلى الله عليه وآله إلا تاما وذلك قول الله تعالى: ولتكملوا العدة فشهر رمضان ثلاثون يوما وشوال تسعة وعشرون يوما وذو القعدة ثلاثون يوما لا ينقص أبدا لان الله تعالى يقول: وواعدناموسى ثلاثين ليلة وذو الحجة تسعة وعشرون يوما ثم الشهور على مثل ذلك شهر تام وشهر ناقص وشعبان لا يتم أبدا.

 

الرواية العاشرة: عن محمد بن علي بن بابويه عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين بالاسناد المذكور سابقا مثله إلا أنه قال: ما صام رسول الله صلى الله عليه وآله إلا تاما ولا يكون الفرائض ناقصة إن الله تعالى خلق السنة ثلاثمأة وستين يوما وخلق السماوات والأرض في ستة أيام فحجزها من ثلاثمأة وستين يوما فالسنة ثلاثمأة وأربعة وخمسون يوما وشهر رمضان ثلاثون يوما وساق الحديث.

 

ورواه الصدوق باسناده عن محمد بن إسماعيل بن بزيع نحوه. ورواه في معاني الأخبار عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين نحوه.

 

الرواية الحادية عشرة: محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن إسماعيل عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى خلق الدنيا في ستة أيام ثم اختزلها عن أيام السنة، والسنة ثلاثمأة وأربعة وخمسون يوما شعبان لا يتم أبدا ورمضان لا ينقص والله أبدا ولا تكون فريضة ناقصة إن الله عز وجل يقول: ولتكملوا العدة وشوال تسعة وعشرون يوما وذو القعدة ثلاثون يوما يقول الله عز وجل: وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة وذو الحجة تسعة وعشرون يوما والمحرم ثلاثون يوما ثم الشهور بعد ذلك شهر تام وشهر ناقص.

 

ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب مثله.

 

الرواية الثالثة عشرة: محمد بن علي بن الحسين باسناده عن أبي بصير أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: ولتكملوا العدة قال: ثلاثين يوما.

 

وروى ايضا عن محمد بن موسى بن المتوكل عن محمد بن أبي عبد الله عليه السلام عن موسى بن عمران عن عمه الحسين بن يزيد عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير مثله.

 

الرواية الرابعة عشرة : عن ياسر الخادم قال: قلت للرضا عليه السلام هل يكون شهر رمضان تسعة وعشرين يوما؟ فقال: إن شهر رمضان لا ينقض من ثلاثين يوما أبدا.

 

وفي الخصال عن محمد بن علي ماجيلويه عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ياسر مثله.

 

الرواية الخامسة عشرة: روى الكليني بسنده عن أبيه ومحمد بن الحسن عن سعد عن محمد بن يحيى عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن محمد بن يعقوب بن شعيب عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: في حديثةطويل : شهر رمضان ثلاثون يوما لقول الله عز وجل: ولتكملوا العدة الكاملة التامة قال: ثلاثون يوما.

 

يقول صاحب الوسائل : قد عرفت أن الشيخ حمل هذه الأحاديث على أربعة أوجه/ انتبه عزيزي القاريء/ ويحتمل الحمل على أنه في الواقع ثلاثون يوما لكن يجب العمل بالظاهر والصوم للرؤية والفطر للرؤية إذا لم يرد الامر بقضاء يوم حينئذ بخلاف ما لو كان ثمانية وعشرين لما مضى ويأتي ويمكن الحمل على أنه إذا كان تسعة وعشرين بحسب الرؤية فهو بحكم ما لو كان ثلاثين فلا ينقص شرفه ولا يجب قضاء يوم آخر ولا يجوز أن يقال إنه ناقص لان هذا لفظ ذم بل هو كامل تام في الشرف والفضل وكل شهر بالنسبة إليه ناقص ويحتمل الحمل على الحث وعلى صوم يوم الثلاثين من شعبان احتياطا لما تقدم ويأتي ويحتمل غير ذلك /لا ادري غير ذلك ما يقصد بها/وقد تقدم ما يدل على المقصود

 

...................................

أقول/ هذه الروايات ليست مجموعة واحدة بل هي على ثلاث مجموعات

 

الولى/الخبر الواحد المتعدد الطرق عن معاذ بن كثير

هذا الخبر اشكلوا عليه لأن حذيفة بن منصور تارة يرويه عن معاذ وتارة يرويه بالمباشرة عن المعصوم وتارة يرسله هذا من جهة ومن جهة أخرى وجود محمد بن سنان في السند.

سؤال/ من هو محمد بن سنان؟ ومن هو حذيفة بن منصور؟ومن هو معاذ بن كثير ؟.

 

أولا/ محمد بن سنان /............

 


قبسات من كتاب فيض العليم في معرفة التقويم (3)

إرسال تعليق

0 تعليقات