آخر الأخبار

بالمصري الفصيح

 




 

باول رمزي

 

 

شاهدت إعلامك واعلاميينك أيام الجنوح وكيف كانوا يستضيفون الخبراء وأصحاب الرأي وهم يناقشونهم في تأثير الجنوح علي اهتزاز ثقة شركات الملاحة في إدارة مصر لأهم واكبر ممر مائي صناعي في العالم... كيف تتحول وجهة سفن العالم عبر رأس الرجاء الصالح كبديلا آمنا عن قناة السويس... كيف تموت المواشي التي علي ظهر سفن محتجزة جوعا ولن يجدوا مكانا للتخلص من جثثها سوي مياه قناة السويس... بعد خسارة مصر لمورد السياحة بسبب كورونا سوف مصر موارد ثاني أهم مورد متمثلا في إيرادات قناة السويس...

 

والظريف ان اعلامييكم يناقشون هذه الكارثة وهم في بهجة واضحة ولم يبذلوا أي جهد في محاولة إخفاء عداؤهم وشماتتهم في مصر.

 

واليوم وبعد ان عامت السفينة اختفت البهجة من صدور إعلامييك وظهر الارتباك والوجوه العابثة أثناء التغطية وكان التركيز في حواراتهم حول سؤال واحد وهو... ماذا، ستفعل مصر مع القبطان وهل مصر سوف تحقق وتفتش وتبحث وتتتبع كل من له شان بالمركب ومن المسئول هل هو القبطان؟ أم المرشد ومادور المرشد...

 

علي اي حال كانت مصر في حاجة للمرور بهذه الجنوح لاختبار ذواتنا أولا لنتأكد من قدرتنا علي الرغم من قدرتنا المالية المحدودة لكن مازلنا نعطي رسائلنا للعالم بان قدرة الشعب المصري لاحدود لها وللمرة الثانية المصريون يثبتون للعالم بأنهم قادرون علي خوض السباق بسيارتهم السيات ويسابقون بها المرسيدس

علي اية حال كانت مصر في حاجة للمرور بهذا الجنوح لاختبار الدول الصديقة بحق وحقيق وهؤلاء الأصدقاء والأشقاء المزيفون...

 

علي اية حال كانت مصر في حاجة للمرور بهذا الجنوح كي تؤكد ثقة المصريين ودعمهم لرئيسهم عبد الفتاح السيسي ودولة 30يونية كي يؤكد المصريين بانهم قلبا واحد وجنديا واحدا خلف قائده الرئيس عبد الفتاح السيسي

 

ويجعله عامر

 

إرسال تعليق

0 تعليقات