آخر الأخبار

في مفاجآت "سد النهضة". . خطط إثيوبيا رسميا في غرف عمليات بـ"إسرائيل".....

 

 


 

يترقب العالم بحذر ما ستفضي إليه المعركة الدبلوماسية الحالية بين مصر والسودان وإثيوبيا، ولكن القاهرة والخرطوم يسعيان بقوة لانخراط المجتمع الدولي لحلحلة الأزمة العالقة منذ سنوات في ضوء الموقف الإثيوبي المتعنت.

 

ويبدو أن الولايات المتحدة تلتزم بموقف سلبي تجاه الأزمة، حيث طالب وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكلن رئيس وزراء السودان عبدالله حمدوك بتهدئة التوترات على الحدود مع إثيوبيا.

 

ويرجح المراقبون أن موقف أمريكا ومن خلفه إسرائيل يحمي إثيوبيا في الوضع الراهن، حيث أشارت تقارير إعلامية كثيرة بتقديم الدولة العبرية دعما اقتصاديا وعسكريا لأديس أبابا.

 

وفي هذا الصدد، فإن الموقف الإثيوبي المراوغ المدعوم من قوى إقليمية ودولية يتساوق مع دعوات الرأسمالية العالمية لإقامة " بورصة" أو سوق للمياه، كالبترول، في ظل وجود وفرة مائية لدى دول كإثيوبيا، وشح لدى أخرى كمصر.

 

أن إثيوبيا تسعى لتحويل المياه إلى سلعة و" سلاح استراتيجي" يستخدمه من يقفون وراء إثيوبيا لإكراه مصر على التنازل في ملفات الإقليم أو التخلي عن أجزاء من أرضها لتسوية نزاعات ما أو دفع ثمن حصتها من النيل.

 

ويدعم هذا كلام ماقاله المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي على الهواء مباشرة منذ أيام، حينما رجح أن تقوم بلاده بتصدير المياه لدول أخرى بعد أن تأخذ دول حوض النيل حصصها.

 

موقع قناة " العالم" الإيراني قدم دلائل وبراهين عديدة تفيد بأن الموقف الإثيوبي الحالي يتماشى مع مخطط إسرائيل لتركيع الدول التي قد تشكل أخطار محتملة ضد بقاء الدولة الوليدة منذ عقود.

 

وقالت قناة " العالم" : " تعتبر إسرائيل " الرابح الأكبر" ، ولذا يصفق الكيان الاسرائيلي بكلتا يديه عاليا لكل ما يسيء للخارطة الاقليمية في شمال شرق افريقيا وحتى في غرب اسيا، وما يجعل من مصر والسودان دولتين مشلولتين فاشلتين فاقدتين لاي اعتبار ووزن حقيقي وفي مسيرهما الى حضيض الفقر والتجويع والإفقار المتعمد" .

 

وبخصوص " بيع المياه" ، أضاف الموقع الإيراني أن التصريحات الاثيوبية تظهر النوايا الحقيقية ومخططاتها المدعومة من قبل الكيان الإسرائيلي، أي إما ان تدفع مصر والسودان ثمن مياه النيل، أو تدفع " اسرائيل" ثمن هذه المياه" .

 

وكان الأمين العام لكتائب " حزب الله" اللبناني حسن نصر الله قد أشار في حديث له منذ أيام أن المحور الصهيوأمريكي مازال يحلم بتحقيق مشروع " من النيل إلى الفرات" .

 

هل تتوقع قبول مصر بشراء المياه كبديل عن الحرب؟

 

إرسال تعليق

0 تعليقات