باول رمزي
- في ٢٠١٩ فدمت احدي الدول الشقيقة دعما ماليا سخيا لإثيوبيا، من
اجل تحديث منظومة دفاعها الجوي.ضد اي محاولة مصرية من شأنها إيقاف تهديدات سد
النهضة مما ساهم في تمكين قدرات الجيش الإثيوبي الدفاعية، بحصوله على منظومة
"بانتسيرإس١" الروسية المتطورة للدفاع الجوي، لاستخدامها في حماية
"سد النهضة" من أي تهديد مصري.... حد يرد عليا ياخلق هوووه انتوا مع
الشقيق ولا مع بلدك حدد موقفك يا جميل ..
- في ٢٠٢١ كانت نقلة نوعية في التعاون المصري السوداني في مواجهة
ذلك الصلف الإثيوبي وبدأت بتنسيق وتعاون في المواجهة التفاوضية السياسية والربط
الكهربائي بين مصر والسودان وصولا الي إجراء التدريبات العسكرية وتوجها الرئيس
السيسي بزيارة تاريخية الي الخرطوم.... عز هذا علي دولة عربية شقيقة وتطوعت في ان
تقدم خدمة الي أثيوبيا في محاولة عزل السودان عن مصر.. علي اعتبار ان السودان ليس
مستهدف في أزمة سد النهضة وعلي السودان ان تبتعد عن هذا الملف وان جميع طلباتها
مجابة وعليها الابتعاد عن مصر....خدمة جليلة تقدمها الأخت الشقيقة من اجل تقوية
ودعم الموقف الإثيوبي ضد مصر. ولا ننسي انه قبل أشهر قليلة كانت هذه الشقيقة تقوم
بتجنيد المرتزقة وترسل الي ليبيا حتي تعطي الذريعة الي تركيا لإرسال المرتزقة
السوريين وإغراق حدود مصر الغربية بالمرتزقة الأفارقة والسوريين.
وصناعة المستنقع علي حدود مصر الغربية... وتدخلت مصر وأرغمت الدولة
الشقيقة علي الخروج من سلم الخدامين في ليبيا... عليك ان تحدد موقفك هل أنت مع
الشقيقة ام مع بلدك مصر
- يوم الثلاثاء الماضي رسم الرئيس السيسي خطا احمر عريض أمام تلك الألاعيب
التي تحاك ضد في مصر فعندما نجد دولة شقيقة تسعي الي تمرير محاولة إثيوبيا لجعل سد
النهضة أمر واقعا لا تقيده اتفاقات والتزامات وضوابط وتبقي مصر تحت سطوة القرار الإثيوبي
فان اي دولة تلعب هذا الدور البشع لإيذاء أكثر من مائة مليون مصري تارة بتقديم
المعونات العسكرية والصواريخ المضادة للطائرات وتارة اخري في تقديم الدعم السياسي
الرامي الي إطالة زمن التفاوض ومحاولة إضعاف المركز التفاوضي المصري بمحاولتها إغراء
السودان بالمال في مقابل التخلي عن مصر... فان اي دولة تقوم بهذه الأدوار ضد مصر
لايمكن أبدا ان نصفها بانها دولة شقيقة وبطبيعة الحال فان الخط الأحمر المصري ليس
مرسوما فقط ضد إثيوبيا ولكن ضد كل من يحاول التأثير سلبا علي حقوق مصر المائية.
- عندما أعلنت الدولة الشقيقة عن وساطتها بين السودان وإثيوبيا كان
الإعلان عن مبادرة تستهدف حل المشاكل الحدودية بين السودان وإثيوبيا وتقريب وجهات
النظر السودانية الإثيوبية حول ملف سد النهضة.. ولكن بعد ان رسم الرئيس السيسي
الخط الحمر تراجعت بالأمس الشقيقة من خلال تصريحات الخارجية الإثيوبية بان الوساطة
الشقيقة كانت لحل النزاع الحدودي بين السودان وإثيوبيا وليس للوساطة اي علاقة بملف
سد النهضة.... علي اي حل فان هذا التراجع يوضح لنا الإقدام المتخبطة بمجرد إعلان
الخط الأحمر .
- علي هذه الدولة الشقيقة ان تضع في حسبانها بان اي تلاعب سوف تقوم
به علي حساب المصالح المصرية في إفريقيا بان تتذكر ان لها قواعد عسكرية في بضعة
دول افريقية... لو تمادت في إغضاب مصر فان قواعدها في إفريقيا سوف تكون هدفا إفريقيا
مشروعا...
ويجعله عامر
0 تعليقات