منذ اللحظة الاولى من إغلاق قناة السويس المصرية بعد جنوح سفينة
شحن عملاقة فى المجرى الملاحى، حدث هناك تسابق إقليمى ودولى ودعوات لايجاد بدائل
لقناة السويس ، و أكثر البدائل التي يطرحونها دائما هو البديل الإسرائيلي، وهو
قناة تصل ميناء ايلات علي خليج العقبة بميناء أسدود – أشدود - علي البحر المتوسط.
وفيما يلي أثبت لهؤلاء استحالة تنفيذ هذا البديل
- القناة المزعومة طولها أكبر من قناة السويس بحوالي
- لا يوجد علي مسار القناة المزعومة بحيرات كما هو الحال في قناة
السويس... وبالتالي لا يمكن القيام بأعمال الانتظار أو الإصلاح والصيانة فى حالة
التكدس أو إصابة احد السفن مما يجعل مرونة الملاحة أمر مستحيلا .
- منسوب سطح الأرض علي مسار القناة المزعومة يتراوح بين
إذن لو كان عمق الماء في القناة
تصور القيام بحفر هذا الأخدود العميق جدا و تدعيم جوانبه حتي لا
ينهار و رفع ركام الحفر لهذا الارتفاع و نقله بعيدا عن مسار القناة ، و تخيل ان كل
المنشئات و المعدات و الخدمات اللوجستية علي طول مسار القناة فوق المجري بكيلومتر
كامل.
أرجو أن يكف من يفزعوننا من حين لأخر أن قناة إسرائيلية سوف تنافس
قناة السويس عن هذا العبث ، ولو كانت إسرائيل تستطيع تنفيذها لنفذتها من زمان و
دون تلكؤ. إن حلم حفر قناة إسرائيلية هو من نوع الاحلام المستحيلة .
0 تعليقات