أحمد العليمي
رِسالةٌ مُرْسَلَةٌ
عِبرَ الأثير لِعَنْتَره
أرْسلها على مضَضْ
عَن ساقِها مُشَمِّرَه
أَقُولُ فيها مايلي
مُلْتَمِساً المعذره
ياعنترة ياعنترة
الشّعر أصبح ثرثره
لايُجْدِي نَفْعاً قوله
ولايُخافُ خطره
بالأمس كان حاكما
لهُ مهابةَ قسوره
بِحَارهُ مَهيبةٌ
سُفْنُ القوافي موقَّره
له صدىً مدوَّياً
في البادية والدّسكره ..........الدسكره هي القرية
وكان حقاً يُرعبُ
كلَّ الطّغاةِ الفجره
وَوَقْعهُ مُزلزلاً
والنّاسُ تقفو أثره
واليوم أمسى خاوياً
لاتُجنى منه ثمره
ياعنترة ابكي معي
فالشّعر صار مسخره
فأيُّ شيءٍ نفعلُ
حتى نشدُّ مئزره
ياعنتره أسدي لنا
نصيحةً مؤثره
يافطحلَ الشّعر أنخْ
قلاصكَ المسخَّره
كي ترتوي قلاصنا
من عذب ماءٍ تُحضِره
ودارَ عبلةَ تَسلَمُ
وتَنعمُ مُزْدَهره
أسفي عليك يافتى!!
ارض الجواء مقفره.........الجواء هي ديار عبلة
قد هالها وقعُ الأسى
أقدم بشعركَ وانشره
فبنتُ عمكَ تنَتظر
لكي تعود مُقَدَّره
إياك ان تزهد بها
إنَّ الفتاةَ مخدَّره
عَجّلْ سريعاً يافتى
عجّل فعبلة جوهره
0 تعليقات