آخر الأخبار

ابطال منسيون: طارق عبد الناصر حسين شقيق الزعيم جمال عبد الناصر

 


 

 

محمد سماحة


احد أبطال المجموعة 39 قتال بقيادة الشهيد إبراهيم الرفاعى... واحد أبطال الدفعة 55 الكلية الحربية واحد أبطال معارك الدفرسوار .

 

والذى ترك القوات المسلحة بعد كامب ديفيد وعمل بعدها بالتجارة بعد بحث طويل لم أجد اى مصدر اعلامى لمشاركات طارق عبد الناصر فى معارك الاستنزاف وأكتوبر الا فى بطولات النقيب سمير نوح احد أبطال المجموعة 39 قتال..

 

عملية رأس شراتيب :

 

ضرب مستودعات البترول برأس شراتيب يوم 14 أكتوبر 1973 وفي اليوم التاسع لحرب أكتوبر المجيدة تحركت المجموعة التي تضم الشهيد إبراهيم الرفاعي، والرائد طبيب محمد عالي نصر، والرائد حسني صلاح الدين يسري, والرائد بحري وسام عباس حافظ، والرائد رفعت الزعفراني، والنقيب طارق عبد الناصر حسين, والمقاتل عبد العزيز عثمان وبالطبع المقاتل سمير نوح والمقاتل هنيدي والمقاتل غلوش من رأس غارب في الثامنة والربع مساءاً وعند الدخول لمنطقة الهدف شوهد لنشان بلترام للعدو متجهان للجنوب فتم التوقف وعدم لفت نظرهما حتي يبتعدا دون الأشتباك معهما طبقاً للخطة، وبعد ذلك تم الوصول إلي الهدف والدخول إلي البر، وقام الجميع بالهجوم بالبنادق الآلية والرشاشات، وقذائف الآربي جيه بكثافة عالية علي مستودعات البترول ولكنها لم تنفجر، وإتضح أن الخزانات الأمامية الموازية للبحر فارغة، ولكن عند ضرب باقي الخزانات بالداخل إنفجرت وإشتعلت النيران فيها، فأنكشفت المجموعة حينئذ لقوات العدو الموجودة بمواقعها علي ربوة مرتفعة وبدأوا في تصويب أسلحتهم ضد رجال المجموعة الذين قاموا بالأشتباك معهم، وبدأ خروج رجال المجموعة علي مراحل من منطقة الأشتباك مع قرب نفاذ الذخيرة جماعة تنسحب والأخرى تسترها بالنيران بالتبادل، وعندما إستقلت مجموعة المقاتل سمير نوح قاربها الذي يقوده المقاتل وسام حافظ كان القارب شاحط علي الشط (نصف القارب علي الشط ونصفه في المياه) فقال هنيدي : إنزل يا سمير إدفع القارب في المياه، وبمجرد نزول القارب بأكمله في الماء أدار المقاتل وسام القارب وانطلق به عائداً مبتعداً عن مرمي نيران العدو ولم يدري أن سمير ما زال علي الشط.. وظل سمير يصرخ بأعلي صوته: إلحقوني أنا ماركبتش القارب.. ولم يسمعه أحد من ضجيج أصوات المواتير والأشتباك مع العدو.. ولكن من بالقارب تنبهوا إلي عدم وجوده معهم فنبهوا قائد القارب الذي دار وعاد إليه بعد حوالي 3 دقائق عصيبة كان معرضاً فيها للأستشها برصاص العدو أو أسره علي أفضل تقدير وكان هذا الموقف من أصعب المواقف التي مرت علي المقاتل سمير نوح خلال فترة خدمته مع المجموعة 39 قتال. ونجحت العملية مائة في المائة بحمد الله وإستمرت النيران مشتعلة في مستودعات البترول حتي اليوم التالي.

 

كيف تعامل ضباط الكلية الحربية مع الطالب شقيق الرئيس ورسالة خالدة من الرئيس لمدير الكلية الحربية.

 

أول أيام لطارق بالكلية الحربية

 

رسالة من عبد الناصر

 

لمدير الكلية الحربية

 

يحكي الأديب عبد الحميد الحويطي...

... في قصته ///الوروار///....

 

... وهو ضابط سابق في الجيش المصري ثم إقالته عام 1977 بسبب ميولة السياسية ويقول في قصتة///////سرت شائعة في الكلية الحربية عن وصول دفعة جديدة وهي دفعة 55 المنضمة الي الكلية في أكتوبر عام 1967 ومن ضمنها شقيق الرئيس جمال عبد الناصر واسمة طارق عبد الناصر حسين والدي كان موضع حدر من قدامي طلاب وشاويشية الكلية من حيث المعاملة وفي مساء اليوم التالي حدث طابور جمع في الكلية ليقرا ضابط معلم برتبة نقيب نص برقية في الميكرفون من الرئيس جمال عبد الناصر وصلت تقول....

 

السيد اللواء مدير الكلية الحربية محمود زكي عبد اللطيف

 

... نمي الي علمي ان طالبا يدعي طارق عبد الناصر حسين قد انضم الي الكلية بصفته مواطنا مصريا وليس كشقيق لرئيس الجمهورية ولهذا فاني أمل ان لا يلقي اي ميزة عن باقي زملائه بأي حال من الأحوال فله ما لهم وعلية ما عليهم وجميع الطلاب ابناء الوطن متساويين في الحقوق والواجبات وفقكم الله لما فية خير الوطن////

 

 التوقيع جمال عبد الناصر

 

إرسال تعليق

0 تعليقات