صابرين شفا احمد
أولاً: يطلب البلدان
مصر والسودان، إثيوبيا الموافقة على توقيع اتفاقية ملزمة تضمن لهما حصصهم التي
اقرها المستعمر والتي هي .55,5 مليار متر مكعب لمصر 18.5لسودان. وأن تكون حصة إثيوبيا
صفر (0) من مياه النيل الأزرق بالرغم من ان إثيوبيا هي المنبع.
إثيوبيا ليس لديها
مانع للتوقيع على الاتفاقيات الملزمة لكن بشرط أن يكون لها حصة ثابتة من مياه
النيل .
ثانياً: تطالب مصر
والسودان إثيوبيا أن تقبل وتقّر باتفاقيات الإرث الاستعماري 1929 واتفاقية 1959.
كيف لإثيوبيا أن تقر
وتقبل باتفاقية لم تكن هي طرفاً فيها؟ فقد تم عنوةً إقصائها ولم يتم حتى إخبارها.
وبنسبة لاتفاقية 1902 التي وقع عليها الملك
منيليك الثاني مع بريطانيا، احتفظ لنفسه في الفقرة الخاصة بنهر النيل الأزرق من هذه
الاتفاقية على حق استخدام الطاقة المحركة او الطاقة الكامنة من نهر النيل وعلى أساس
هذه المذكرات تم التوقيع على الاتفاقيات، وهذه هي إلية عمل السد توليد الطاقة
الكهربائية .
ثالثاً: تطالب مصر
والسودان أن تتحمل إثيوبيا النقص في كمية
المياه في سنوات الجفاف.
كيف لإثيوبية أن
تتحمل النقص في كمية المياه من حصتها (الصفر).؟؟!! وهي لاتملك أي شيء بينما مصر والسودان لهما حصص ثابتة.
لذا إثيوبيا تطالب
بالمشاركة والتقاسم العادل في كل الأحوال.
رابعاً: تطالب مصر
والسودان بالاشتراك مع إثيوبيا في تشغيل السد وأن يكن هناك تبادل للبيانات
والمعلومات حول عملية التشغيل .
وهل تشارك إثيوبيا
في تشغيل وإدارة سد الروصيرص أو السد العالي ؟؟
*تشغيل وإدارة السدود هو حق سيادي تتكفل به
الدولة صاحبة المشروع، لكنها لاتمانع أبدا في تبدال المعلومات وخاصة مع الجارة
الأقرب وذلك لتنسيق وتفادي المشاكل التي
قد تتسبب من حركة المياه .
خامساً: تطالب مصر
والسودان بإلغاء اتفاقية عنتيبي الذي وقعت عليها 7 دول سنة 2010 الذي يطالب بإعادة
تقسيم مياه النيل بطريقة عادلة. ومن المعلوم أن مصر والسودان لم توقعا على هذه الاتفاقية
آنذاك.
١/ إثيوبيا ليس لها
الحق في إلغاء اتفاقية جماعية لعدة دول
فهي لاتملك الوصاية على دولً ذات سيادة.
٢/ من غير العدل
إقصاء وإبعاد دول حوض النيل في حق وهبهم إياه الله تعالى.
سادساً: يتخوف
البلدان من عدد سنوات ملء الخزان.
الخزان سوف يملء في
خلال سبع سنوات.
إذا من هو المتعنت⁉️
محاولة الهيمنة على
مياه النيل حق غير مشروع لأحد وإثيوبيا صاحبة المنبع ذات النسبة ٨٦% تقول تعالوا
نتشارك والنهر للجميع، وغيرها يقول النهر لي وحدي ولن أسمح ان تنقص منه نقطة ماء
واحدة !! أهي عنتريات وفرض سيادة التعالي دون وجه حق؟
عزيزتي أم الدنيا عفوا !! نحن لسنا في زمن الاستعمار
وسد النهضة هو الفرح العظيم الذي تنتظره كل شعوب القارة السمراء و هي معركة
الكرامة لكل إفريقي .
0 تعليقات