آخر الأخبار

قوات دفاع التجراى تطبق الحصار على "دانشا" لاستعادة مدينة " الحمرة" الإستراتيجية.

 

 




 

هروب جماعي للمدنيين من الوالغاييت والامهرة من دانشا والحمرة إلى قوندر

 

 

عبدالقادرالحيمى

30 يونيو 2021

القضارف :

 

 

تواصل قوات دفاع التقراى عملياتها العسكرية فى إقليمهم غير عابئة بوقف إطلاق النار الذي أعلنته الحكومة الإثيوبية بالأمس، وقد صرحت ليا كاسا مسؤولة مكتب الاتصال لقوات دفاع التقراى فى مساء سيطرة قواتها على مغلى : ( أن قوات دفاع التقراى ستواصل القتال حتى إخراج آخر جندى للعدو) .

 

فقد تأكدت الأنباء الواردة من إقليم التقراى أن قوات دفاع التقراى تفرض حصارا قويا على مدينة دانشا وهى مدينة كبيرة للوالغاييت والذين تدفقت أعداد كبيرة منهم من المدنيين الى قوندر جنوب شرق دانشا  والتى تبعد 205 كيلومتر من الحمرة.

 

"دانشا" تقع على مبعدة 70 كيلومتر من " الحمرة" وعلى طريقها مطار الحمرة وهو بعيد نوعا من المدينة ، وهناك أنباء غير مؤكدة عن سيطرة مقاتلى التقراى على المطار منذ ظهر أمس الأول.

 

ومحور دانشا يعد احد المحاور المهمة التى تؤدى الى الحمرة.

 

وهناك أيضا محور قوندر الحمرة ، بالإضافة إلى المعبر النهرى على نهر " سيتيت الذى تقع الحمرة على ضفافه ويربطها كبرى( أم حجر) على نهر سيتيت وهو الحد الفاصل بينها وبين ارتريا .

 

الأنباء تتواصل عن الهروب الجماعى للوالغاييت والامهرة من الحمرة ، وتفيد معلوماتنا ان بعض النازحين التقراى تسللوا من معسكرات السودان الى ماى خدره والحمرة القريبتين من الحدود السودانية .

 

واضح أن هناك معركة كبيرة وشيكة فى دانشا وماى خدره والحمرة.

 

اذ ان سقوط الحمرة الإستراتيجية بيد مقاتلى التقراى ، يعد ضربة موجعة للحكومة الإثيوبية ولسلطات حكومة اقليم الامهرة والتى تعتبر غرب التقراى مناطق امهرة وامس حذرت فى بيان التقراى من مغبة احتلال أراض تتبع لهم .

 

سقوط الحمرة يتيح للتقراى منفذ دولي مع السودان ، وعندما شنت القوات الحكومية الحرب على تقراى فى نوفمبر الماضى بدأت عملياتها الحربية فى غرب التقراى وعلى الشريط الحدودى مع السودان، وذلك لقطع الإمداد المحتمل للتقراى عبر السودان كما فعلوا عندما اسقطوا نظام منغستو هايلى مريم ، فاحتلت وقتها معابر الحدود مع السودان ومدن ماى خدره والحمرة اللتان تبعدان على التوالى 7 ك و52 ك من حدود السودان وارتكبت مذابح وحشية بحق المدنيين هز ضمير العالم  .

 

احتلال مقاتلى التقراى المتوقع على الحمرة وهوما يخشاه " اسياس افورقى " يهدد امن نظامه بالسقوط، خاصة ما يفصل حدود ارتريا عن الحمرة هو نهر سيتيت، وهناك تنسيق بين قوات دفاع التقراى والمعارضة الارترية. ومنذ بداية الحرب حشد اسياس افورقى قوات كبيرة على الحدود مع السودان والذى اعتبره السودان  عمل عدائى فجاء افورقى الخرطوم مرتين لطمانة القيادة السودانية أن هذه القوات فقط لمنع تسلل قوات التقراى ولكن الخرطوم اجبرته على سحبها.

 

والأيام القادمة حبلى بالأحداث الساخنة سواء فى غرب التقراى او الخلافات العاصفة التى سببت انقسام فى اعلا مستويات السلطة  شمل القيادات التنفيذية وقيادات القوات المسلحة الإثيوبية بالإضافة للقيادات الحزبية وهى الأكثر نفوذا، خاصة قيادات حزب الامهرة الديمقراطي بقيادة دمكى مكنن حسن  المندمج فى الحزب الحاكم ( الازدهار)  .

إرسال تعليق

0 تعليقات