رأفت السويركى
"فكر الغزو" القديم في مكنونه هو "مشروع قرصنة سياسوي" يحكمه منهج اقتصادوي بالسطو على
ما لدى الغير؛ حتى وإن ارتدى بالمخادعة مسوح عقيدة التصهين (اليهودية) أو التصلبن (المسيحية)
أو التأسلم (الخلافة في الأرض)!!
***
لا يوجد غزو وإن استتر - سياسويا - في رداء العقيدة حيث تهيمن عليه موبقات
أبرزها انتزاع ممتلكات الآخرين. والتاريخ شاهد دليل إفحام على عوائد قنص ثروات
المستضعفين بدءاً من الذهب والفضة وأموال الجزية ثم المعادن والطاقة وصولاً إلى
أجساد سبايا النساء وعبيد الرجال.
***
فكر الغزو الأرضي المقيت له خطابه المهيمن وغير المتفكر فيه؛ وهو ما أنتج
الترويج في زمن الإنسانية خزعبلات أسواق تجارة نخاسة بيع العبيد والسبايا (أبو
إسحاق الحويني أنموذجا)؛ وشعار غزوة الصناديق لتمكين "جماعة حسن الساعاتي
البنَّاء" الصهيوماسونية من حكم مصر (محمد يعقوب أنموذجا)!!.
0 تعليقات