رسالة النيل
يهدي روبير الفارس مجموعته القصصية " نيافة
الراعي والنساء " الصادرة في معرض القاهرة الدولي للكتاب عن دار روافد للنشر
والتوزيع الي شهر فبراير في دلاله كاشفة لأجواء
القصص فيقول " الي شهر فبراير ..المضطهد ..المتردد ..قصير الأيام ..كم أشبهك
يا مسكين " فالقصص ال16 التى تضمها
المجموعة القصيرة تكشف عن نفوس مترددة ..تعاني
من عقد اضطهاد مجتمعية ونفسية وسياسية أيضا .
كما تخترق مناطق شائكة وملتهبة في الحياة
الخاصة لشخصية رجال الدين من أصحاب النيافة الذين يقدسهم العامة ويبجلونهم لأقصي
حد .في حين تسقط ملابسهم سريعا حيث ينتقلون من ترديد الألحان الدينية الي الأغاني
الهابطة .
روبير الفارس لم ينكر التشابه الكبير بين قصص
المجموعة وعدد من الوقائع التى يتدوالها الأقباط عن عدد من الأساقفة والتى تأثر
بها ووضعها في قلب قصصي ممتع لا يخلو من فلاسفة وانسنة وتحطيم المحرمات الثلاثة السياسية والدين والجنس .
ومن عناوين قصص المجموعة " لا أريد
معجزة يا بابا كيرلس "، و"الثعبان لايرتدي الجوارب "، و " دور
يوسف شعبان "، و " تبات نار تصبح بحيرة "، و"غير متفقة نياتنا
في الخبث " التكرار في قصة المزة والحمار "، و " حاسة مرذولة ".
روبير صدر له روايات " مترو مارجرجس "، و " صلاة
القتلة "، و " لعبة الضلال "، و " الرعاع "، وقصص "عيب أحنا في كنيسة " و " جلابية
ستان".
0 تعليقات