عبدالقادر الحيمي
28 يونيو 2021
القضارف ..
فى تطور للعمليات العسكرية التى شنتها قوات دفاع التقراى عبر عملية ( الولا
أبا نغا وهو القائد التقراوى الذي هزم الجيش الايطالي فى معركة عدوة الشهيرة)، عبر
هجوم شامل حررت فيه كل الإقليم ما عدا (الحمرة) فى أقصى غرب الإقليم قرب الحدود
السودانية ، و(مغلى) عاصمة الإقليم، والتى استطاع التقراى محاصرتها وعزلها من بقية
الإقليم والبلاد ، وتم حصارها بشكل محكم ومن أربعة محاور أحكمت الحصار الخانق
حولها عبر الدفع بتعزيزات كبيرة .
ولاحظ سكان المدينة الإحباط واليأس وانخفاض الروح المعنوية لقوات الجيشين
الاثيوبى والارترى وميليشيات الامهرة التى
محاضرة داخل المدينة.
وفى نبا لاحق أكدت الأنباء ان رئيس السلطة الانتقالية المؤقتة لاقليم
التقراى (أبراهام بيلاي ), الصورة) والمعين
من قبل الحكومة الإثيوبية هرب مع أعضاء حكومته إلى (أديس أبابا) بعد أن أرسلت
طائرة لتقلهم.
يركز التقراى فيما يبدو على استعادة عاصمة اقليمهم عسكريا لتسجيل انتصار تكتيكي
واستراتيجي على حكومة (أديس أبابا) ..
يقود العمليات العسكرية لقوات دفاع التقراى الجنرال، (صادقان قبر تنسائى) (
الصورة) وهو قائد سابق للجيش الفيدرالى الاثيوبى حتى العام 2000 , وتم عزله مع عدد
من القيادات العسكرية بفعل خلافات إبان الحرب الإثيوبية الارترية وذهب للمنفى وعاد
البلاد العام 2018.
0 تعليقات