على الأصولي
إثبات الضابطة التشخيصية والمعرفية وبالتالي التسليم بمخرجاتها
تكفل وبكل وضوح حقيقة الاعلمية وبالنتيجة الاحقية بالتقليد ،
نعم: اختلفت ضوابطهم وتعددت وطبيعة الشأن المفاضلاتي بين هذا
الفقيه وذاك ، فمنهم من قال - الأعلم بالفقه - وهو الرأي المشهوري ، ومنهم من قال
- الأعلم بالرجال - ومنهم من ذهب للشمولية ومنهم من اقتصر على المعارف الثقافية
الإسلامية ومنهم من ركن لمحض الكفاءة ،
إلا أن أدق الآراء على الإطلاق في الضابط التشخيصي وأقربها لمنطق
العلم يتمثل فيما اختاره السيد الشهيد الصدر الثاني ، حيث ذهب والتزم وصرح ونادي
كون التمييز يكون بعلم الأصول على شرط مدرسة السيد الشهيد الصدر الأول،
كون أن الأصول من أدق العلوم وأعمقها وهو أصلها وأساسها وخريطتها
العامة للوصول ودقة الاستنباط، استنباط الحكم الشرعي مع جليل قدر الفقه ونكاته ،
لكنه بالتالي هو مجموعة استظهارات وترجيحات ربما يكون العالم الإخباري ومنحاه
المبنائي أدق فيه من جملة من أصحاب المدرسة الأصولية ، والكلام طويل وقيمة الدعاوى
بالتالي بقيمة أدلتها وقرائنها والى الله تصير الأمور ..
0 تعليقات