مصطفى حبشي
تقراي ارض اكسوم وارض النجاشي هذا لمن يجهل تاريخنا ..
نسوا وتناسوا أن أبي احمد استعان بمرتزقة من نظام ابن مدهن وعصابات
متطرفة من إقليم امهرا (فانو) ليقوموا بأعمال إرهابية ضد عرقية تقراي وتتمثل هذه
الأعمال فى النهب والقتل والاغتصاب والتهجير وتدمير للبنية التحتية بإقليم تقراي
وترويع السكان والأطفال؟
ولكن لم تزد هذه الأفعال الغير إنسانية وجرائم الحرب شعب تقراي إلا
قوتآ وعزيمة وإصرار لينضم معظم الشباب والشابات والنساء للالتحاق بقوات دفاع تقراي
واستطاع شعب تقراي وقوات دفاعه إحراز انتصارات في معظم المدن بالإقليم حيث هرب جيش
مشرفت وابن مدهن الى حدودهم إلا ماقبل الحرب كما استطاعت قوات دفاع تقراي ان
تستولي على العديد من الأسلحة والذخائر والآليات العسكرية وأجهزة اتصال لاسلكية؟
والآن كما نتابع أبي احمد يحشد عشرات الآلاف من جنوده بعتادهم
والياتهم ليعيد الكره مرة أخرى لغزو شعب تقراي واعتقد انه لم يعى الدرس جيدآ ؟؟
نحن لسنا دعاة حرب ولكن إن دخلوا أراضينا سيلقون حتفهم كسابقيهم او
يهربوا أو يؤسروا بأيدي قوات دفاعنا؟
نحن شعبآ وحكومتآ نقاتل من اجل وجودنا وأرضنا وشعبنا بكل قناعة هذة
هي قضيتنا ومن يقاتل من اجل الحق وأرضه وعرضه وشعبه لم ولن يهزم ابدآ هكذا علمنا
الله وهكذا تاريخنا كشعب تقراي وهكذا تعلمنا من ابائنا وأمهاتنا وقادتنا؟.
نجحت قواتنا وشعبنا وحققت انتصارات خيالية فى عمليتين عسكريتين الاولى
بإسم (الرأس الولا ابا نقا) والثانية باسم (أمهات تقراي)
النصر لتقراى
تقراى مقبرة الغزاة
0 تعليقات