صوت تيجراى
قالت بلين سيوم السكرتيرة الصحفية لمكتب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي
أحمد اليوم الأربعاء :" أن المساعدات الغذائية المتبقية في المخازن للمحتاجين
في إقليم تيغراي يتم استغلالها من قبل الجبهة في الحرب، كما أن الجبهة قامت بمنع
إيصال المساعدات الإنسانية التي كانت في طريقها إلى الإقليم من الوصول إلى
المحتاجين.جزء من تصريح بلين في المؤتمر الصحفي ،الم تقم الحكومة بمنع وصول
المساعدات لأقليم تيغراي ، وقد قامت باستخدام التجويع كسلاح ضد شعب تقراي وأمام
مرأي العالم الذي كان يناشد ويدعو لفتح الممرات الإنسانية في ظل رفض الحكومة
والتمسك بحصار الإقليم ..................ومازالت ببلين تتبحج ، وتستعرض الأكاذيب
،وتلفق التهم ومازالت علي أمل أن يصدق العالم أكاذيب الأزدهار الأثيوبي ولعبة أبي
احمد القذرة .
وقالت بلين في المؤتمر نفسه ،إن الحكومة الإثيوبية تتلقى، تقارير
عن قتل مواطنين أبرياء من تيغراي من قبل جبهة تحرير تيغراي بتهمة الولاء للحكومة
الفيدرالية، كما أن الجبهة عطلت نقل اللاجئين الإريتريين من مخيمات بإقليم تيغراي
إلى مناطق أخرى ". انتهي حديث بلين .
السؤال الذي يطرح نفيه أليس الحكومة التي تتحدث عنها تلك البلين
أنها من قامت بقتل مواطنين تيغراي ،من أطفال ونساء وعجزة ، أليست الحكومة
الإثيوبية التي تتحدث عنها بلين من قامت بتدمير البنية التحتية والمؤسسات
التعليمية ونهب جيشها بالتعاون مع جيش الديكتاتور الأرتيري كل مقومات وأملاك شعب
تيغراي ، الم يقم الجيش الأزدهاري الإثيوبي بقتل الشباب علي قارعة الطرقات ،
واغتصاب الفتيات وحتي الحوامل والقاصرات لم يسلموا من عمائل جيش الازدهار الإرهابي
وجيش الديكتاتور العجوز .
تتحدث بلين سيوم هذه ببجاحة ، وكأن من قام بوصف شعب تيغراي بأنه
العدو الأول للشعب الإثيوبي لم يكن رئيس حكومتها الذي تعمل في مكتبه ، وليس ببعيد
تصريح حاكم أقليم امهرا بوصف شعب تيغراي بالعدو الأول لكل الإثيوبيين ودعا لأبادته
في تصريحه الذي نقتله كل الوسائل الإعلامية المحلية ، وبعد أن انتشرت فضائح وسوء
نواي حديثه حاولوا تغيير التصريح بتغيير بعض الكلمات في الفيديو بعد إعادة نشره
مرة أخري ،ولكن كان قد انتشر كالسقم في كل مكان ، ويوجد الأصل الفيديو المسخرة في
كل المواقع الدولية .
باتت واضحة أكاذيب حزب الأزدهار الإثيوبي ، بقيادة كبيرهم الذي
علمهم الكذب والتملق ، ويواصل كل مسؤولية الكذب امام العالم الذي كان شاهدا علي أسواء
واكبر عملية إبادة يشهدها التاريخ الحديث ضد شعب تمسك بحقوقه الدستورية .
عمل ابي علي قتل واغتصاب وتدمير ونهب وانتهاك حرمات شعب تيغراي ،
وقام بانتهاك سيادة البلاد بإدخال عدوا لإثيوبيا عسي فيها الفساد ، وعمل علي
انتهاك حرماتها باعتباره أول رئيس حكومة خائن يعرض بلاده لغزو من قبل جيش من دولة
أجنبية .
فكل الحكام في العالم يدافعون عن بلادهم ضد الغزاة والمعتدين الإ
هذا الأبي الذي يدعو الغزاة والمعتدين لدخول وغزو بلاده بدون عزة وكرامة ، ولأيوجد
أكثر من أن يكون الإنسان ديوثا لأيغير علي وطنه وعزتها وكرامتها ، ويعرض مواطنيه
للاعتداء ولقتل من قبل جيش أجنبي.
0 تعليقات