آخر الأخبار

ما أخذناه من إنشتاين نرفضه من الصدر!

 


 

 

 

علي الأصولي

 

من المؤسف جدا ان نتقبل فروض علمية ونؤسس على تلك الفروض نظريات وآمال، بينما لو صيغة هذه الفروض كمباني موضوعية واستنبطنا على ضوئها آراء فقهية ترفض وترد بمختلف الدعاوى،

 

ذكر السيد مسألة في كتابه ( فقه الفضاء ) حاصلها:

 

إذا حصل في فترة محددة ولسبب معيّن ( كالسير بصاروخ أسرع من سرعة الضوء ان انقلب سير الزمن الى الماضي) ‏كفى ذلك في انفساخ العقد بدون طلاق ولو رجع الزمن إلى الحاضر مرة أخرى احتاج الزواج إلى عقد جديد،

 

هذه المسألة تعتمد على تحققها فرض فيزيائي فلكي،

 

ولذا جوها العام هو ( الإمكان ) ومداره، ولذا تجد بنفس المسألة أعلاه ( إذا ) وهي أداة شرط كما هو معلوم،

 

ولا معنى اللاعتراض على أصل المسألة بدعوى عدم الحصول فهي بالتالي فرضية ممكن ان تحصل ولو مستقبلا،

 

دعني أتوقف معكم على نص منقول وما يخص المسألة الفيزيائية وارتباطها وما نحن فيه، طرح إنشتاين موضوعة الثقب الدودى، الذي يعرف أيضاً باسم جسر آينشتاين (روزين) وهو خاصية طوبوغرافية إفتراضية من الزمكان التي من شأنها أن تكون في الأساس اختصارا من خلال الزمكان. والثقب هو مثل الكثير من الأنفاق مع وجود طرفين كل في نقطة منفصلة في الزمكان،

 

هذه الفرضية أنتجت على ضوئها أفلام الخيال العلمي والسفر عبر الزمن، بينما تم الترحيب بها مع فقدها الدليل العلمي المثبت لها، ولكن بما أن الكلام كل الكلام هو في عالم الإمكان فلا مناص والرد بدعوى عدم الحصول،

 

ويفترض أن تأخذ بالمحتملات والفرضيات الممكنة ما لم تصل حد المنع والممتنع العقلي والاختلاف لا يمنع من الإنصاف ،

 

سواء وجدناه عند الفيزيائي اينشتاين أو السيد الصدر أو أي فرد آخر ، وإلى الله تصير الأمور ..

 

إرسال تعليق

0 تعليقات