علي الأصولي
أخفقت بعض المرجعيات الدينية المعاصرة، أخفقت بخلق طبقة موالية لأفكارها
واطاريحها ورؤاها وما تتبناه، لانها حاولت عدم الاحتكاك بالميدان ما أمكن واستهداف
الشارع الشعبي، إذ أنها فضلت والاكتفاء بخطابات النخبة، النخبة التي لا هم لها في
الجملة إلا طلب السلامة وضمان المصرف الشهري - الراتب - أو الفجائي - الهدايا والعطايا
،
نعم: من يستهدف الشارع الشعبي وخطاباته وما يناسب أذواقهم وما
يفهمون سوف يحكم القبضة على الجمهور ومن يأبى إلا البقاء مع النخبة فلا يندبن حظه
العاثر وإن ادعى بأنه أعلم الأولين والآخرين ، ولا ارغب بفتح الجبهات وشخصنة
الأسماء والعناوين بالتالي كل قد عرف مشربه والى الله تصير الأمور ..
0 تعليقات