آخر الأخبار

المخابرات الاريترية تفجر الأوضاع فى شرق السودان

 


 

مصطفى بخيت

 

ظلت المخابرات الاريترية تستهدف السودان بصفة عامة وشرق السودان بصفة خاصة لأهميته الإستراتيجية بهدف تفكيك وتقسيم السودان إلى دويلات متحاربة على أساس العرق والدين والجهة ذلك أن النظام الاريتري ليس فى اهتماماته من يحكم أو كيف يحكم السودان ؟

 

 ومن أجل هذه الغاية والهدف أسست المخابرات شبكات من التنظيمات والجماعات من المهربين من العملاء والجواسيس بالتركيز على قبيلتي الهدندوة والرشايدة واختراق أجهزة الدولة السودانية عبر أفراد نافذين من ضعاف النفوس بالرشاوى والفساد الأخلاقي الذى ظلت توظفه مخابرات نظام افورقى فى تحقيق مصالحها من خلال انحراف عدد من المسؤلين السودانيين النافذين فى مفاصل الأجهزة الأمنية ومؤسسات السلطة التنفيذية وقبل أسبوعين تم تخريج ٣٠٠٠ مقاتل تابعين لمؤتمر البجا بقيادة موسى محمد احمد وتنظيم الأسود الحرة قيادة مبروك مبارك سليم وتم إدخال العشرات من عناصر المخابرات الاريترية كقوة مساعدة لهذه المليشيات إلى الأراضي السودانية عبر منطقة همشكوريب وتوغلت إلى مناطق تاماي واروما ودرديب وتندلاي والتلال الواقعة ما بين درديب وهيا لقطع الطريق القومي الرابط بين ميناء بورتسودان وباقى أجزاء السودان وان الجهات المشاركة فى هذه المؤامرة الخبيثة لإسقاط السودان بالتنسيق مع المخابرات الاريترية هي :

 

١-مؤتمر البجا جناح موسى محمد احمد و شيبة ضرار

 

٢- الأسود الحرة مبروك مبارك سليم

 

٣- الحركة الشعبية جناح الحلو

 

٤- المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة بقيادة سيد محمد الأمين ترك وهي ( واجهة جديدة ) الهدف منها عزل باقى النظارات فى شرق السودان .

 

وباستخدام هذه التنظيمات والشبكات شرعت المخابرات الاريترية عمليا فى إجراءات فصل شرق السودان بالقوة العسكرية وفق الخطة الإستراتيجية التالية :

 

١- قطع الطريق القومي بالقوة العسكرية المسلحة باسم الجيش الوطنى لتحرير البجا .

 

٢- احتلال الميناء والسيطرة على كل مرافق الدولة السودانية فى مدينتى بورتسودان وسواكن .

 

٣- إلهاء الدولة بأحداث جانبية وافتعال المزيد من الأزمات واستهداف وشيطنة البنى عامر فى كل مدن الشرق وأخيرا وليس آخرا فى ولاية البحر الأحمر تحت دعاوي الدفاع عن والي شلة ترك " عبد الله شنقراي " وإثارة القلاقل والفتن وإحراق الحرائق هنا وهناك وفبركة الأكاذيب والدعاية السوداء من قبيل محاولة اغتيال ناظر الهدندوة ترك من قبل القوى اليسارية وبعض الاثنيات المتحالفة معها بغرض إشعال المزيد من الفتن والمشاكل .

 

٤- فتح الساحل السوداني لقوي أجنبية معادية للسودان تريد الهيمنة على سواحل البحر الأحمر وهي تلك القوى التى تقف وراء أزمات السودان .

 

٥- إعلان جمهورية ارض البجا وهو مشروع قديم ظل يراود هذه العصابات منذ مدة على غرار جمهورية ارض الصومال .

 

إرسال تعليق

0 تعليقات