آخر الأخبار

سلطات إثيوبيا تجنيد إجباري واعتقالات عشوائية

 

 


 

 

متابعة : رسالة النيل

 

تواصل السلطات الإثيوبية تجنيد الشباب والشابات في إقليم اوروميا بدعوى مساعدة الجيش الفيدرالي الإثيوبي الذي يخوض حربا مسلحة في كل من منطقة تجراي وإقليم امهرا بالإضافة لإقليم عفر التي نزح منها حوالي سبعين الف مواطن بسبب المعارك الدائرة هناك بين مسلحي جبهة تحرير تجراي وبين الميلشيات المتعاونة مع الجيش الإثيوبي.

 

 وفي منطقة دري دوا الواقعة بشرق اوروميا وضواحيها يتعرض المواطنون الاوروميون للاعتقالات العشوائية للزج بهم ليقاتلوا مسلحي جبهة تحرير تجراي في كل من منطقة عفر ومنطقة امهرا دون إعطائهم تدريبا ت عسكرية تمكنهم لخوض مثل تلك المعارك.

 

هذا وعلمت إذاعة مستقبل اوروميا للأخبار من مصادر مطلعة من بعض العاملين في حكومة اقليم اوروميا بان بعض المجندين استطاعوا الهروب في متهرا القريبة من منطقة هواش وهم في طريقهم لساحة المعركة بينما سلم الباقون أنفسهم لمسلحي جبهة تحرير تجراي فور وصولهم لمنطقة عفر.

 

ومن جهتها أصدرت جبهة تحرير الاورومو المعارضة للنظام الإثيوبي بيانا نددت فيه بالاعتقالات العشوئية التي يتعرض لها المواطنون الاوروميون خصوصا الاطفال منهم في أنحاء اوروميا للزج بهم في حرب انهزم فيها الجيش الفيدرالي الإثيوبي حسب البيان.

 

وكما أرسلت حكومة إقليم اوغادين الإثيوبية أكثر من 600 من شرطة الإقليم للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا لسد الفراغ الذي تركه نقل الشرطة الفيدرالية الإثيوبية لساحات المعارك خصوصا بعد ان رفض مسؤلو إقليم عفر استقبال هؤلاء الشرطة الصومالية في إقليم عفر.

 

ومن جهة اخرى نظم مؤيدو الحكومة الإثيوبية يوم الخميس الماضي مظاهرة حاشدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وحيث كانوا يحملون شعارات مختلفة منها ، "إنّ مهمّة الجيش الفيدرالي الإثيوبي هي حماية الوطن من الأعداء الموجودين في الداخل والخارج حسب شعارات التي كانوا يرفعونها.

 

هذا ويذكر بان رئيس الوزراء الإثيوبي كان قد أرسل قوات كبيرة لمنطقة تيغراي في نوفمبر الماضي لإطاحة بجبهة تحرير تيغراي ردا على هجمات الجبهة على معسكرات للجيش الإثيوبي في إقليم تجراي.

 

ولكن الجيش الإثيوبي تعرض هناك لهزائم كبيرة ما اجبر حكومة أبي احمد بسحب جيشها من هناك وإعلان وقف إطلاق النار من طرف واحد.

 

ولكن الحرب اتخذت منعطفا خطيرا عندما شن مقاتلون جبهة تحرير تيغراي هجوما شرسا على إقليم عفر المتاخم لحدود تغراي ما اجبر أكثر من 70 ألف من المواطنين العفرين للنزوح من مناطقهم

 

إرسال تعليق

0 تعليقات