ثريا الدواخلي
مع بشاير عيد الأضحى المبارك و الأيام المفترجة يلوح فى الأفق
انفراجة فى أزمة سد إثيوبيا .
فإثيوبيا تسحب معداتها من محيط السد و تعلن توقف الأعمال حتى نهاية
يونيه ٢٠٢٢ و حال تقدم الأعمال فى السد لم يسفر الا عن ملء ٥ مليار متر مكعب أو
مالا يزيد عن ٦ مليارات و تعنت أبى احمد لم يكن سوى مخطط مخابراتى لجر مصر لحرب
غير مبررة لان الواقع على الأرض فى الحقيقة لم يتعدا التهديد و التهليل الإعلامي و
تصريحات أبى احمد كانت كاذبة و مضلله و كلام حمال أوجه.
بعد الجهود المصرية المكثفة لكشف حقيقة أكذوبة سد إثيوبيا و ظهور الأطراف
الخفية اللاعبة من وراء الستار وجها لوجه كل أمام التزاماته .
ظهرت إسرائيل فى نهاية النفق لتعلن عن عدم اهتمامها أو مشاركتها من
قريب أو بعيد فى موضوع السد و عدم اهتمامها أو احتياجها لمياه النيل ثم تأتى الصين
الممول و المنفذ الأكبر للمشروع لتعلن عن تضامنها و تفهمها لحقوق مصر التاريخية فى
مياه النيل
و روسيا تعلن اتفاق مصرى روسي فى المشكلة السورية و الليبية و جارى
التفاوض بشان سد النهضة .
انتصار سياسى عبر بمصر و مكانتها الدولية الى مكان أرقى و أسمى
ربما إعلان عن قوة مصر الدولية و أنها أصبحت قوة عظمى يحسب لها الحسابات أما عن تأجيل
أعمال السد الى نهاية يونيه ٢٠٢٢ فهو بمثابة جس نبض و ترك باب التناحر مفتوحا ربما
تضعف مصر فتعيد الكرة .
الآن و قد انكشفت الأمور فلا داعى للتعجل فى الحكم على الأمور
طالما لدينا قيادة رشيدة أمينه تحسن وزن الأحداث هذه الثقة لم نوليها قبل هذا لاى
نظام حاكم فطالما كانت بطانة السوء تتحكم فى المقادير اما الآن الوضع مختلف .
ربنا يديمها علينا نعمة الراحة النفسية للنظام .
اعتقد ان من حق مصر ان تفرح و تأمن و لا تسمع لإشاعات المجهولين
فقد انتصرنا نصرا مبينا و الحمد لله
0 تعليقات