آخر الأخبار

جبهة تحرير (غامبيلا) تقود المعارضة ضد حكومة أبى احمد

 

 

 


 

متابعة رسالة النيل

 




 

أعلنت حركة تحرير ( غامبيلا) التمرد ضد الحكومة التي يقودها حزب الرخاء/الازدهار الإثيوبي.

 

وأعلنت الحركة ان حكومة أبى احمد لم تترك لهم خيارات سياسيا، بعد ان أغلقت كافة منافذ العمل السياسى ولهذا فان الجبهة تعلن عن أنها لم يتبق له خيار سوى اتخاذ الخيار الثاني ( المسلح ) .

 

فقد أثبتت الانتخابات العامة السادسة في اثيوبيا بما لا يدع مجالاً للشك أن أبى احمد وجماعته لا يريدون مشاركة سياسية، وان كل الوعود التى قطعها على نفسه باجراء انتخابات نزيهة وحرة محض كذب .

 

وبعد المداولات والتقييم للوضع الماضي والحاضر للبلد ككل و لغامبيلا على وجه الخصوص ، توصل قادة الحركة  إلى استنتاج مفاده أن الكفاح المسلح وحده هو الذي سيحرر شعبنا ودستورنا من هذه العبودية. وحفظنا دستورنا وحقوقنا.

 

وعليه فقد توجهت الحركة بمطالبة شعب غامبيلا وخاصة الشباب والمثقفين أن يرقوا إلى مستوى التحدي المتمثل في النضال من أجل الحقوق وحرية شعب جامبيلا التي اعتبرتها قيادة المنطقة أمرا مفروغا منه. أدت الطبيعة المتغطرسة للمؤسسة السياسية الحالية لغامبيلا إلى تفاقم معاناة سكان الاقليم من حيث تقديم الخدمات وارتفاع معدل البطالة بين الشباب.

 

والجميع يعلم ما تعانية جامبيلا من انعدام تنمية وامن وانتشار الفساد.

 

وبدلا من حل مشكلات البلاد راحت سلطة ابى احمد تهرب الى الأمام وتحاول قتل إخواننا فى إقليم تيجراى .

 

وتوجهت الحركة الى كافة الناس للتضامن مع حركة جامبيلا من احل نيل حقهم وحقوقهم حتى يحدث انتقال حقيقى للسلطة والديمقراطية ...

 

إرسال تعليق

0 تعليقات