قوات دفاع التقراى TDF تحتل " عدى اركاي" فى إقليم أمهرة، وتسيطر على مطار " الحمرة"

 

 

 

 

عبدالقادر الحيمي

 

القضارف

13 يوليو 2021

 

 

اعتقالات بالجملة فى أديس أبابا على رجال الأعمال والمثقفين والناشطين التقراى

 

مشاورات للاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على إثيوبيا .

 

تمكنت قوات دفاع التقراى صباح اليوم وقبل ثلاثة ساعات من دخول مدينة " عدى اركاى" بإقليم الامهرة ، مما يعد تحولا كبيرا فى سير العمليات الحربية بعد أن استلم التقراى زمام المبادرة العسكرية فى محاور القتال منذ أن أعلنوا قبل أسابيع شن هجوم عام لتحرير إقليمهم.

 

 ومع سقوط " عدى اركاى" صار الطريق امامهم مفتوحا الى قوندر وهى مدينة تاريخية فى إقليم الامهرة .لكن من غير المعروف عما إذا سيواصلون هجومهم نحو قوندر ام يستهدفون تثبيت اية إمدادات متجهة الى " الحمرة الإستراتيجية " والتى عزلوا كل الطرق والمحاور التى تؤدى إليها تمهيدا لاقتحامها.

 

رغم الأمطار الغزيرة فى غرب التقراى تدور معارك بين التقراى والقوات الحكومية وحلفائها من الميليشيات فى مناطق قريبة من " الحمرة" مما أدى الى هروب لاجئين ارتريين من معسكرهم ومعهم موظفى إغاثة دوليين الى الحمرة ، والتى استعاد التقراى مطارها الذى يبعد قرابة 40 ك من المدينة ، وعلى غير بعيد من المطار يفرض التقراى حصارا قويا على " دانشا" والتى بها قوات ارترية .

 

فى أديس أبابا شنت أجهزة الأمن حملة اعتقالات واسعة رجال الأعمال والمثقفين والناشطين التقراى وتفرض عليهم أرقام فلكية للكفالة .

 

وفى أنباء لاحقة تتشاور المجموعة الأوروبية لفرض عقوبات على اثيوبيا جراء الحرب فى التقراى والانتهاكات الإنسانية التى ترتكب بحق المدنيين وهى صنفت جرائم حرب لعرقلة الحكومة وصول المساعدات الإنسانية للإقليم ، حيث هناك قرابة 2 مليون نسمة مهددين بالمجاعة