عبدالقادرالحيمي
24 أغسطس 2021
عبر بيان صحفى أصدرته اليوم 24 أغسطس 2021 أعلنت جبهة سيداما
للتحرر الوطني انضمامها للتحالف الذى تقوده قوات دفاع التقراى TDF وجيش تحرير اوروميا OLA واللذان يقاتلون لإعادة نظام حكم "
الائتلاف العرقى" والذى أسسه الراحل ملس زيناوى وأعطى بموجبه عبر الدستور
الشعوب الإثيوبية حقوقها بما فيها الحكم الذاتي، لكن أبى احمد ألغاه واستبدله بحزب
حاكم واحد اسماه ، الازدهار ، PP , Prosperty
Party.
جاء فى البيان الصحفى :
( ان السياسة الإيديولوجية المضللة والمخادعة والتى انتهجتها
الحكومة الإثيوبية وحزبها الازدهار ، حاولت إثيوبيا الى دولة فاشلة على عدة
مستويات ، فقد أخفقت الدولة وفشلت فى توفير السلام والأمن للمواطنين، فقد تسببت فى
إشعال حرب إبادة جماعية فى كل ركن من أركان إثيوبيا ).
ويواصل البيان ( نحن اليوم فى القرن الحادى والعشرين ، وإثيوبيا
تحت سيطرة وهيمنة طغاة و هدفهم الاساسى هو رفض حق الشعوب والقوميات الإثيوبية فى
الحكم الذاتى ، ويهدفون لإنشاء دولة قومية تأسست بهيمنة مجموعة أثنية متهيمنة
تاريخيا على إثيوبيا وأعطت نفسها دون غيرها الحق فى ان تكون الحارس الأوحد لوحدة
وقومية إثيوبيا ).
وقال البيان ( إن جرائم الحرب والجرائم المستمرة ضد الإنسانية التي
تُرتكب في أجزاء مختلفة من البلاد هي نتيجة أيديولوجية وحدوية قديمة للسيطرة
والاستيعاب والاستعباد للشعوب المضطهدة تاريخياً. الوحدويين والقوميين هم ضد الأمم
والقوميات والشعوب والشعوب الإثيوبية . ليس لديهم رؤية للوطن سوى الحرب ونهب
الثروات الطبيعية والمالية وتكريس الفقر والجهل. اليوم ، ترتكب هذه القوات
الوحدوية بقيادة رئيس الوزراء وحلفائه جرائم شنيعة ضد اقليم التقراى والاورومو
والقيمانت والاقو والعفر وبني شنقول وأقاليم إثيوبية أخرى. بالأمس ارتكبوا مذابح
مروعة فى سيداما وكونسو والصومال و ولايتا وشعوب إثيوبية أخرى.
إثيوبيا اليوم ليست فقط دولة فاشلة ولكنها دولة على وشك التفكك. من
أجل حماية حق الأمم والشعوب الإثيوبية في الحكم الذاتي من الهجوم الوحدوي ، ووقف
حروب الإبادة الجماعية التي شنت على مختلف الشعوب وتجنب تفكك مكلف للبلاد ، قررت
جبهة تحرير سيداما الوطنية (SNLF) الانضمام إلى قوات الكفاح المسلح ، قوات دفاع التقراي (TDF) وجيش تحرير أورومياOLA وجناحها السياسى (جبهة تحرير أورومو) OLF والقوات المسلحة الفيدرالية الأخرى.
نعتقد أنه إذا اتحدت القوات الفيدرالية ، فإن قوى الأقلية الموحدة
لأبي أحمد لا تضاهينا ويمكن التعامل معها بشكل فعال. من خلال التعجيل بزوال القوات
الوحدوية ، ويمكن بناء دولة فيدرالية متعددة الجنسيات تعترف وتحترم حقوق كل أمة واثنيه
وشعب إلى الوصول درجة كاملة من الحكم الذاتي فى دولة فيدرالية . نحن مقتنعون بأنه
من الآن فصاعدًا لا يمكن معالجة الأزمة السياسية في إثيوبيا إلا من خلال حكومة
انتقالية شاملة تلتزم باستعادة سيادة القانون والاحترام الكامل لحقوق الشعوب الإثيوبية
في الحكم الذاتي وتقديم مرتكبي جرائم الحرب والجرائم. ضد الإنسانية في جميع أنحاء
البلاد إلى العدالة.
النصر للأمم والقوميات والشعوب)
" اقليم سيداما
هوالاقليم العاشر الاثيوبى وتعدادهم حوالى 3 مليون نسمة. انفصلوا
من إقليم الجنوب .
تعدادهم حوالى 3 مليون فى العام 2019 عبر استفتاء وفقا المادة 39
من الدستور الاثيوبى التى تعطى الحق فى الحكم الذاتى.
من شان انضمامهم لتحالف المعارضة المسلحة من ان يقوى ويعزز هيمنة
المعارضة المسلحة على اقليم الجنوب الاثيوبى والذى يضم 86 قومية وكذلك على بنى
شنقول.
مصطلح ( الوحدويين ) يطلق على المشروع السياسى للامهرا الذى يدعو
الى سيادتهم وحكمهم لاثيوبيا وشعوبها دون غيرهم وهو سبب الخلاف بين الامهرة
والتقراى .
0 تعليقات