آخر الأخبار

الخارجية السودانية ترد على آلافك الإثيوبي بشان تيجراى

 

 


 

 

من المعلوم أن السودان يتحمل تبعات الصراع الاثنى والعرقى والسياسى فى إثيوبيا بحكم الجوار، وبحكم جوار السودان لإقليم تيجراى، وبحكم أن السودان هو الملجأ والملاذ لسكان إثيوبيا فى الصعاب والملمات يستضيف السودان على أرضه الآلاف من سكان إثيوبيا يعيشون بين اهل السودان كمواطنين دون أى فرق، كما تلعب الحكومة السودانية دورا سياسيا وحياديا فى إيقاف الصراع فى إثيوبيا، ومع هذا فان الرعونة الإثيوبية بقيادة ابى أحمد لا تنفك ان تلقى بالتهم وآلافك على جيرانها وخاصة السودان وفى هذا الصدد رصدت وزارة الخارجية السودانية تصريحات من المسئولين الإثيوبيين وقامت بالرد عليها فى بيان رسم كان نصه ...

 

 

رصدت وزارة الخارجية التصريحات التى صدرت مؤخرا عن مسئولين إثيوبيين كبار برفض مساعدة السودان في إنهاء النزاع الدموي المحتدم فى إقليم تقراي، بدواعي عدم حياده واحتلاله لأراضي إثيوبية.

 

إننا إزاء هذه التصريحات الغريبة نقول:

 

1. إن الإيحاء بلعب السودان دورا فى النزاع وادعاء الاحتلال هو استمرار لما درجت عليه إثيوبيا من تجاوز الحقائق في علاقتها بالسودان، وترويج مزاعم لا تملك لها سندا، ولا تقوم إلا على أطماع دوائر في الحكومة الأثيوبية لا تتورع عن الفعل الضار لتحقيقها.

 

2. إن اهتمام السودان بحل نزاع إقليم تقراي هو جزء من التزامه بالسلام والاستقرار الإقليمي، وتعبير عن حرصه على استتباب الأوضاع في إثيوبيا، وللتضامن فيما تواجهه من تحديات.

 

3. إن مبادرة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك في إطار رئاسته للايقاد تهدف إلى تشجيع الأطراف الإثيوبية على التوصل لوقف شامل لإطلاق النار، والدخول في عملية حوار سياسي شامل للحفاظ على وحدة واستقرار إثيوبيا.

 

4. يظل تواصل البلدين الأساس لتخطى ما يطرأ من تعقيدات، كما هو أساس لترقية العلاقات بينهما، ولم تتوقف جهود السودان بحكم مسؤوليته وسيواصل الدفع باتجاه إيجاد حل للنزاع في أثيوبيا.

 

5. إن التحلى بالمسؤولية واستبشاع المعاناة الإنسانية الكبيرة في إقليم تقراي يسوغان للسودان ولكل قادر على الفعل الايجابي أن يبذل ما في الوسع من مساعدة، ناهيك عن رئاسة السودان للإيقاد وواجباته المستحقة، وعن كونه جارا يتعدى إليه الكثير من آثار النزاع سيما اللاجئين، وستحسن إثيوبيا موقفا إن هي نظرت فيما يمكن أن يقوم به السودان على اساس من قدرته على توفير الحل المطلوب، عوض أن ترفض جملة اي سعي منه، خاصة وإن الأطراف الاقليمية والدولية جميعها مهتمة بطي النزاع في إقليم تقراي. ومن أجل تحديد خياراته في هذا الشان، فقد استدعى السودان سفيره لدى اثيوبيا للتشاور.

 

وزارة الخارجية

إدارة الإعلام والناطق الرسمي

٨ أغسطس ٢٠٢١م

 

إرسال تعليق

0 تعليقات