عبدالقادر الحيمي
21 أغسطس 2021
انشقاق جنود وضباط من الجيش الارتري وبدء الكفاح المسلح ...
بناءا على معلومات موثقة ومؤكدة من المعارضة الارترية ، فقد أكملت
بناء خلاياه المسلحة فى دول الجوار الارتري ، وهى ابرز معطيات الحرب الأهلية الإثيوبية
والتى انجرف وتورط فيها نظام اسياس افورقى " الهقدف" بالمشاركة فى الحرب
ضد التقراى.
فعملت المعارضة الارترية فى الداخل والخارج ودول الجوار على بناء
جبهة مسلحة موحدة، انضم إليها مجموعة من الجنود والضباط الارتريين الذين انشقوا
ويقودون العمل المسلح حاليا داخل الاراضى الارترية وبتنسيق مع قوات دفاع التقراى TDF.
على المعارضة الارترية ان تعى الدرس وتتعامل بالواقعية المطلوبة
لقضية ارتريا المحورية ، فقد خاضت القوميات الارترية فى السابق نضالا قويا ومؤثرا
كان ايقون ثوار العالم ، وان تتجنب وتبتعد عن الأسباب التى أخرجتها عسكريا وسياسيا
وفى ذروة العمليات المسلحة ضد نظام الراحل منغستو هيلى مريم .
0 تعليقات