تداعيات الحرب الإثيوبية الإثيوبية تشعل الصراعات العرقية فى القرن الإفريقي

 

 

 

عبدالقادرالحيمي

 

الاول من اغسطس 2021

 

القضارف

 

المصدر صحيفة السلام.

 

 

انتقلت شرارة الصراع العفر والعيسي الي جمهورية جيبوتي المجاورة ،حيث تم مهاجمة الأحياء التي يسكنها العفريون من بعد مثيري الشغب والفوضى والمتعصبين ،وتم الاعتداء علي السكان العفريين الأمنيين والمسالمين بدون وجه حق . وبدأت المواجهة عندما هاجم أفراد من قبيلة عيسي ليلا حي ارحبا التي تسكنه قومية العفر وأسفر الاعتداء عن إصابات خطيرة لعدة أشخاص تم نقلهم الي المستشفى ، وبعد ذلك انتشرت الصدامات إلي أحياء أخري ، خاصة حي حيبلي .

 

 والمتسبب في نقل هذا الصراع الاثني الي جيبوتي هو الوزير الجيبوتي إلياس موس الدي غرد عبر صفحته في تويتر مواسيا ذوي القتلي في الصراع العفري والعيسي في إثيوبيا ، وانتقلت تغريدته هذه كالنار بالهشيم وأشعلت بلبلة في أوساط الجيبوتيين ، المراقبون والنشطاء لم ينكروا عليه تعاطفه وترحمه علي امتداده الطبيعي في إثيوبيا وهذا من حقه الطبيعي دينيا وعرفيا واخلاقيا ، ولكن عابوا عليه استخدام منصة رسمية تمثل دولة جيبوتي وتناول موضوع حساس متعلق في دولة أخري وهي إثيوبيا ،الوزير إلياس موس خرق بذلك التصرف المتهور القانون الجيبوتي الذي يمنع استخدام منصات رسمية وتناول مواضيع قبلية وقومية لما لها من أثار علي كيان الدولة الجيبوتية التي تتكون من عدة عرقيات مختلفة ،ولذلك يعتبر معظم النشاط والمراقبون للشأن الجيبوتي ان الوزير إلياس موس هو المتسبب في نقل شرارة الصراع الاثني من إثيوبيا الي جيبوتي .