ودي ديبرصيون
من مصادر مختلفة في الداخل الإثيوبية، أن الأخبار التي نشرتها
مواقع ووسائل أعلام إثيوبية حكومية عن بعض الأفراد والمعتلقين لدي الحكومة ،وقالت
أنهم من أسري قوات دفاع تغراي أتضح أنها احدي أكاذيب الدعاية الإعلامية الحكومية
وخاصة التخبط الذي تقوم به حكومة الديكتاتور أبي احمد ، وذلك بعد فشلها في المعارك
في إقليم تغراي ، وخاصة قيادات الأمهرا التي فشلت في إبادة شعب تقراي ، حيث أكدت
العديد من المصادر بعد التعرف علي بعض الوجوه وزويهم المتواجدين ضمن المعتقلين ، ان
اغلب هؤلاء الشباب من المقيمين في أديس أبابا ومدن أخري واغلبهم من العمال والمهنيين
حيث تعرف عدد كبير من زويهم عليهم وكان قد تم اعتقالهم من قبل قوات امن أبي أحمد ، ضمن حملة مضايقات ضد أبناء قومية التغراي في أديس
أبابا ، والتي أدت لإغلاق أكثر من 48 الف متجر يعود لأبناء تغراي ، وحاولة قطع
أرزاقهم ، والتضييق عليهم ، ومن بين المعتقلين الذين تم التعرف عليهم ، مجموعة
تعمل في سوق شيروا ميدا الشهير في وسط اديس حيث يعلمون في بيع وخياطة الملبوسات
الشعبية "حبشا لبس " .
ومنهم من يعمل في بعض
المصانع ،والبعض قد اعتقلوا من عدة مدن أخري ،بحجة انه من اقليم تغراي ومن قومية
التغراي ،والحكومة تحاول أن تقنع شعبها بأن هؤلاء من اسري الحرب مع فبركة
اخبار،وكانت موقاع حكومية قد نشرت خبر قالت أنهم نادمون لمشاركتهم في الحرب
ضدالحكومة .
وللعلم أن هؤلاء لاعلاقة لهم بالعسكرية ولم يحملوا السلاح ولا
يعرفون أطلاق النار أصلا ..
0 تعليقات