الجبهة الشعبية لتحرير الصومال Somali People Lebration Front ( SPLF) تنضم للقتال ضد الحكومة الاثيوبية .

 

 

 

تقرير : عبد القادر الحيمى

 

أعلن العقيد عيد عبدى حسن :

 

أود إبلاغ مواطني إثيوبيا بأننا قد شكلنا منظمة تسمى ، " جبهة تحرير الشعب الصومالي". وان الأهداف الرئيسية لهذه المنظمة:

 

1. إنقاذ المواطنين فى المناطق المتضررة والبيئة ككل .

 

2. تعمل الجبهة لمقاومة وأبطال الأهداف الفاشستية وغير الشرعية لأبى احمد وحكومة الإقليم ، والقوات العسكرية " كوجياي" فى مقاطعة "سماتبوكسينو".

 

ان " الجبهة " كما هو واضح من اسمها فان المنطقة الثالثة تتكون هيكلها وحدودها من 11 محافظة ومدينة على مستوى الأمة وهى ليست مبنية على مستوى قرى.

 

ان الجبهة الشعبية لتحرير الصومال "SPLF" تؤمن إيمانا راسخا " بالفيدرالية العرقية " وتعمل على إعادتها، إنها منظمة تعمل على إعادة مصالح الشعب الصومالي، وأنها تحمل حكومة أبى احمد الفاشستية كل المسؤولية عن الأضرار التى تلحقها بالإقليم.

 

ومن ناحية أخرى ندين حكومة أبى احمد بسبب الإبادة الجماعية الغير مسبوقة وعمليات الاغتصاب ضد شعب التقراى، واستخدام الجوع والاغتصاب كسلاح.

 

إن SPLF تشيد وتدعم وترحب بالاتفاق والتحالف العسكري والسياسي والذى تم بين جبهة تحرير اورومو Oromo Lebration Force" OLF. و وجيش تحرير اوروميا Oromia Liberation Army"OLA" مع قوات دفاع التقراى TDF.

سيكون الهيكل التنظيمي المنظمة ممتدا داخل البلاد وخارجها فى إفريقيا و أوروبا وأمريكا والدول العربية . كما ان لدينا كثيرا من الدعم ونحن نناضل من اجل الدستور الاثيوبى الذى انتهكته حكومة أبى احمد..

 

إقليم الصومال الاثيوبى ( اوغادين ) سابقا كان مشاركا فى الائتلاف العرقى الحاكم و مع إعلان تكوين جبهة التحرير فى التقليم تتسع دائرة النزاع المسلح للأقاليم الإثيوبية المطالبة بإعادة " الفيدرالية الاثنية" والتى اقرها الدستور الاثيوبى ثم ألغاها أبى احمد واستبدله بحزب الازدهار الحاكم PP , Prosperty Party لكن هذا الحزب فى الواقع أدى الى هيمنة " الامهرة الوحدويين" و مشروعها السياسي قائم على ( الفكر الوحدوي هو نظام ملك أو امبرطور أو نظام حكم واحد لكل إثيوبيا بقيادة الأمهرة، والوحدويين هم من يؤمنون بوحدة اللغة والدين والحكم تحت قومية واحدة ، ويحاولون فرض النظام الملكي أو الامبرطوري ،ويرفضون الفيدرالية الأثنية التي تعطي كل الشعوب حقوقها وهذا صراعها مع التقراي التي أعطت كل الشعوب حقوقها من خلال الدستور الذي تم الاتفاق عليه في العام 1995).

 

بانضمام SPLF القتال تشكل قطاع عريض من الأقاليم الإثيوبية تطالب " بالفيدرالية الاثنية " تضم التقراى ، الاورومو ، العفر ، قامبيلا ، الاقو والكيمانت، بنى شنقول ، والعفر .

 

ومن ناحية أخرى ، بدا التقراى فى تكثيف عملياتهم العسكرية فى غرب التقراى فى " دانشا" وشرق " الحمرة " . أيضا وفق معلومات مؤكدة تلقيناها بدأت المعارضة المسلحة الارترية تحركاتها فقد انشقت مجموعات من الجيش الارترى وبدأت بالتحرك والتنسيق مع المعارضة الارترية فى الداخل والخارج .

 

واتهمت أمس الناطقة باسم رئيس الوزراء ابى احمد وقبل صدور بيان الجبهة الشعبية لتحرير الصومال تحالف التقراى مع منظمات ارهابية دولية .)